دعا الرئيس التشادي إدريس ديبي، السبت، مواطني جمهورية أفريقيا الوسطى إلى عدم التعرض للجنود التشاديين المنتشرين في أفريقيا الوسطى ضمن القوة الأفريقية، وشكر فرنسا على تدخلها في هذا البلد. وقال «ديبي» في مؤتمر صحافي: إن الوحدات التشادية التي أرسلت إلى جمهورية أفريقيا الوسطى في إطار الاتحاد الأفريقي هوجمت خطأ من مناهضي السواطير الميليشيات المسيحية. وأضاف: «هذه الميليشيات تنظر إلى العسكريين التشاديين باعتبارهم مسلمين قدموا لدعم مسلمين في جمهورية أفريقيا الوسطى». وشدد «ديبي» على أن مساهمة تشاد أساسية لعودة السلام إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وحتى يتمكن مواطنوها من إعادة بناء دولة جديدة. ولذلك ليس لديهم أي سبب لمهاجمة العسكريين التشاديين الذين هم هناك لمساعدتهم على الخروج من وضعهم المتازم. وكان عناصر ميليشيات دفاع ذاتي مسيحية نصبوا، مساء الخميس، كمينًا لدورية تشادية في حي بشمال بانغي وقتلوا ضابطًا وأصابوا العديد من الجنود التشاديين الآخرين.