أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأربعاء، إلى أنها ستضغط على إيران في المحادثات التي ستعقد في طهران الشهر المقبل، بشأن مخاوف من أن الجمهورية الإسلامية ربما أجرت أبحاثا على كيفية تطوير قنابل نووية. وجاءت تصريحات كبير المفتشين النووين التابعين للأمم المتحدة تيرو فاريورانتا، عقب ما وصفه هو وسفير إيران لدى الوكالة رضا نجفي بأنه اجتماع «بنّاء» عقد بمقر الوكالة في فيينا. وقالا إنهما استعرضا تقدما احرز في تنفيذ الخطوات الأولية لاتفاق التعاون الذي وقعه الجانبان الشهر الماضي، والذي وافقت إيران بموجبه على السماح للوكالة بدخول موقعين لهما علاقة بالأنشطة النووية في غضون ثلاثة أشهر. ويهدف الاتفاق إلى المساعدة في تخفيف القلق الدولي من البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل من خلال سلسلة إجراءات ستتخذها طهران لفتحه تدريجيا أمام تدقيق أكبر. وقال فاريورانتا، إن العمل بموجب اتفاق 11 نوفمبر يمضي «حسبما هو مقرر»، مضيفا نجفي الذي كان يقف إلى جانبه «عقدنا اجتماعا جيدا جدا اليوم»، وسئل فاريورانتا عما اذا كانت مخاوف الوكالة الدولية للطاقة الذرية تتعلق بما تصفه بالإبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني فقال «نتصور أن ذلك.. سيناقش في اجتماعنا المقبل» الذي سيعقد في 21 يناير في طهران.