قال الدكتور محمد أبو شادي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن «الحكومة حريصة على مصالح المواطنين، وخاصة محدودي الدخل، وتوفير حياة كريمة لهم، وإنه ليس هناك اتجاه لتحويل الدعم العيني إلى نقدي»، لافتًا إلى أن دعم الخبز والسلع التموينية ارتفع في ميزانية العام الحالي إلى 35 مليار جنيه وهو متوفر بالكامل. وأضاف أبو شادي، خلال لقائه مع أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور علاء عز أمين الاتحاد، ورئيس وأعضاء الشعبة العامة للبقالة والمواد الغذائية لبحث مشاكل البقالين التموينيين، أنه تقرر صرف 18 مليون جنيه من حوافز البطاقات التموينية للبقالين التموينيين. وأوضح، أنه يتم حاليًا صرف كامل السلع التموينية للمواطنين، من خلال بطاقات التموين الذكية والورقية، وأن هناك تعليمات لكافة البقالين التموينيين على مستوى الجمهورية وعددهم حوالى 25 ألف بقال تمويني، بصرف كافة السلع التموينية، لأصحاب البطاقات الورقية، وذلك حتى نهاية العام، حتى يتم استبدالها بالذكية. ولفت إلى أن كافة السلع التموينية للشهر الحالي، متوافرة بالكامل للمواطنين، من سكر وأرز وزيت ويوجد احتياطي من الأرز والزيت لنهاية العام والسكر حتى 6 أشهر قادمة. وأوضح الوزير أن المنظومة الجديدة، التي سيتم تنفيذها لتوزيع السلع التموينية، من خلال السلاسل العالمية ومحلات السوبر ماركت، بالإضافة إلي البقالين التموينيين، تستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية التي قامت من أجلها ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وتتضمن حق المواطن صاحب البطاقة التموينية بأن يأخذ حصته الشهرية من زيت وسكر وأرز من البقال التمويني أو بأخذ بما قيمة الدعم المقدم له شهريًا سلع غذائية من السوبر ماركت، وأن هذا النظام اختياري كل شهر. وأشار وزير التموين، إلى أن السلال العالمية ومحلات السوبر ماركت التي ستشترك في المنظومة الجديدة ستقوم بصرف مستحقاتها المالية شهريًا عن السلع الغذائية التي تم بيعها للمواطنين أصحاب البطاقات التموينية، وذلك من خلال حساب في عدد من البنوك يوجد فيها جزء من الاعتمادات المالية المخصصة للسلع التموينية.