سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فيديو.. مؤسس تمرد: إعلان بعض أعضاء الحركة دعم شخص معين للرئاسة شق للصف الوطني مؤكدا أن موافقة أعضاء الحركة في لجنة الخمسين على المحاكمات العسكرية «كارثة»..
أثار الانشقاق في صفوف حركة تمرد جدلا واسعا في الشارع المصري ،فالحركة كانت أحد أهم أدوات المطالبة بتغيير المسار السياسي قبل ثورة 30 يونيو، لكن وسائل الإعلام تداولت في الاونه الأخيرة تصريحات وتراشق اتهامات بين المؤسسين البارزين للحركة، حول انحرافها عن أهدافها بعد 30 يونيو، وهنا يتحدث محب دوس أحد أبرز الأعضاء المؤسسين للحملة عن رؤيته لهذا الدور وإلى أين وصل. أعضاء ب«تمرد» حصلوا على ملايين الجنيهات للمنفعة الشخصية بطرق مشبوهة "الجميع استفاد من حملة تمرد سواء من أراد الشهرة او من أراد إسقاط نظام محمد مرسي، وكانت هناك جهات مسئولة عن ظهور شخصيات معينة من الحركة على الساحة السياسية". هكذا بدأ دوس حدثيه معنا معتبرا أن تحول تمرد لحركة سياسية محى أهدافها، وأن الدور الثاني لحملة تمرد بعد إسقاط نظام الاخوان والدكتور محمد مرسي، هو مرحلة البناء، التي كان من المفترض أن يقوم بها مؤسسوا الحركة وأصحاب الفكرة، ولكن تغير الأمر تماما بعد أن تحولت تمرد الى حركة سياسية ضاغطة على نظام أتينا به بعد 3يوليو، وتوقفت الحركة عند محطة معينة ومفترق طرق. ويقول دوس "تردد كثيرا أن بعض أعضاء الحملة حصلوا على ملايين الجنيهات للمنفعة الشخصية خارج الإطار العام للحملة، بالتزامن مع الدعم المالي الذي قدم لتمرد قبل 30 يونيو، وهم قلة لم يدفعوا تلك الاتهامات، وآثروا عدم الظهور بوسائل الاعلام لإبعاد شبهات التمويل المشبوه عن أنفسهم، وكان ذلك يتم بمقابلات سرية مع رجال أعمال مشبوهين وضد سياسة الثوار مثل حسين سالم. إعلان دعم شخص معين للرئاسة شق للصف الوطني ويقول دوس إن أغلب مؤسسي تمرد كانوا يرون ضرورة محاكمة القيادات في جبهة الانقاذ الوطني قبل الرئيس المعزول محمد مرسي، مشيرا إلى أن إعلان بعض أعضاء تمرد عن دعم ترشيح الفريق السيسي للانتخابات الرئاسية، كما جاء في تصريحات سابقة لمي وهبي مسئولة المكتب الاعلامي للحملة، أحدث انشقاقا في الصف الوطني، وقوبل بامتعاض من قبل مؤسسي الحملة وأنا واحد منهم، لأن ذلك لا يتفق مع أهداف الحملة التي جمعت المصريين. تصديق أعضاء من تمرد على المحاكمات العسكرية في الخمسين ...كارثة وفجر محب دوس مفاجأة بإعلان عدم اعترافه بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، معتبرا أن اشتراك أعضاء من الحملة باللجنة وتصديقهم على المحاكمات العسكرية كارثة، موضحا أن تمرد لم تحصل على الخبرة الكافية للدخول في المعترك السياسي، وقرار 7 من أعضاء الحملة بالمنافسة في الانتخابات على أغلب المقاعد البرلمانية، يعني خسارة الأحزاب السياسية الأخرى التي دعمت الحملة في بدايتها، وفتحت مقراتها لجمع توقيعات سحب الثقة وخدمة أهدافها وهذا يعني انحراف تمرد عن المسار الصحيح الذي جمع الشعب المصري ويعكس انعدام الرؤية من قبل الأعضاء الذين تصدروا المشهد. الطرف الاخر من حركة تمرد من جانبه رفض محمد عبد العزيز أحد مؤسسي حملة تمرد وعضو لجنة الخمسين، الرد على اتهامات دوس حول استغلال الحملة لتحقيق أغراض شخصية وتصدر المشهد السياسي، والعلاقة مع رجل الأعمال المؤسسين حسين سالم. وأعتبر «عبد العزيز» أن الغرض من تلك الاتهامات هو الهاء الشعب المصري عن أهداف ثورة 30 يونيو، وعرقلة خارطة الطريق، ومشروع تعديل الدستور الذي شدد على ضرورة استكماله من أجل بناء نظام جديد. واختتم تصريحاته بأنه رد على تلك الاتهامات عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. وكان عبد العزيز قد أقسم على صحفته أنه لم يلتق مع رجل الأعمال حين سالم. دوز: الجميع استفاد من الحملة سواء من أراد الشهرة او من اراد اسقاط مرسي