تتعرض حملة تمرد لحملة اتهامات من بعض القوي الثورية من بينها اتهامها بالاستحواذ علي المشهد السياسيي بعد إعلانها دخولها الانتخابات بقائمة موحدة لكل القوي الثورية ومنها أيضا تعرضها لوجود خلافات وانشقاقات داخل الحركة وايضا اتهامها بخدمة مصالحها الخاصة بعد نجاجها في سحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي واكد المنسحبون من الحمله ان تمرد انحرفت عن مسارها الذي كان متفقا عليه قبل30 يونيو. وقال محب دوس احد مؤسسي حملة تمرد وأحد المنسحبين منها بعد30 يونيو ان حمله تمرد انشئت في28 ابريل2013 بهدف سحب الثقه من الرئيس محمد مرسي وكان من المفترض ان ينتهي دورها بعد سقوط النظام ونبدأ في مرحلة جديدة تحت عنوان حملة بناء مصر تتكون من ثلاثة محاور الاول هو حملة تمرد واستمرار تواصلها مع جميع القوي الثورية والسياسية والشعب المصري والمحور الثاني هو بناء نظام لتحقيق شعار الثورة وهو عيش حرية وعدالة اجتماعية والمحور الثالث هو جني ثمار ما تم تحقيقه في المرحله الاولي والثانية وهذا ما كان متفقا عليه بين اعضاء الحملة قبل30 يونيو ولكن فوجئنا بانحراف بعض الاعضاء عن الهدف الذي انشئت من اجله تمرد بمشاركتهم في النظام الذي جاءت به تمرد حيث يرفض النظام فكرة وجود حملة أو حركة ضاغطة عليه فمن المعروف ان اي حركة سياسية لابد ان ينتهي دورها بمجرد تحقيقها الهدف مثلما فعلت حركه كفاية في هدفها بسقوط نظام مبارك وحركة مصريين ضد الغلاء وغيرها من الحركات السياسية. وأضاف محب دوس أن المنشقين عن حملة تمرد يرفضون تحويلها إلي حزب سياسي متسائلا كيف يمكن لحمله تمرد ان تتحول لحزب منافس للاحزاب السياسيه الحالية بعد ما كانت جامعة وموحدة لكل القوي السياسية والثورية تحت هدف واحد موضحا ان ما يدل علي انها انحرفت عن مسارها ايضا اتخاذ اعضائها بعض المواقف مثل طرح مرشح بعينه لدعمه مثل دعمهم لحمدين صباحي وكان من المفترض ان تقوم الحملة بوضع المواصفات العامة للرئيس وتترك للشعب الاختيار. ومن جانبه رفض محمد المصري منسق حركة ميدان التحرير واحد اعضاء حملة تمرد والمنشق عنها بعد ثورة30 يونيو اي حديث حول سبب انشقاقه من الحملة. ومن ناحيه اخري نفت مي وهبه عضوة المكتب السياسي لحركه تمرد ما يتردد عن وجود انشقاقات وخلافات داخل حملة تمرد ومحاولات البعض لشق الصف واصفه ذلك انه كذب وافتراء علي اعضاء تمرد الذين عرضوا حياتهم لخطر قبل30 يونيو في سبيل تحرير الوطن من نظام ظالم وارهابي.