فرضت قوات أمن الجيزة طوقًا أمنيًا كبيرًا بمحيط مدينة العياط، وطالبت القيادات الأمنية الموجودة بالمنطقة جميع الأهالي بضرورة الالتزام بمواعيد حظر التجوال حرصًا على حياتهم. في الوقت نفسه، أكد أحد أهالي العياط ويدعى (محمد.م)، أن المتهمين بتدبير الاشتباكات وفرض الإتاوات على التجار هربوا من منازلهم بقرية "العطف" إلى جبال "عرب الحصار"، الموجودة بالجبال خارج الكتلة السكنية بالصف، على حد تعبيره. وأشار محمد، إلى أنه رأى بعينه "مصطفى درش" المسجل خطر والمتسبب الرئيس في الأحداث، يهرب بصحبة أفراد عائلته إلى تلك الجبال. وأضاف أن الأهالي ألتزموا بتعليمات الأمن وطالبوهم بضرورة العودة والتمركز بالعياط لإعادة الأمن، والقبض على البلطجية والذين فرضوا سطوتهم على المنطقة منذ فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، حسب قوله. وتسود "الصف" حالة من الهدوء الحذر بين الأهالي بعد عودة الأمن، وسط مطاردات لبعض العناصر الإجرامية، وسماع دوي لطلقات الرصاص.