قالت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، إن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا قد يكون له وقع الكارثة؛ إذا أصاب صاروخ مفاعلا نوويًا صغيرًا قرب دمشق، يحتوي على يورانيوم مشع. ودعت وزارة الخارجية، الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة، في بيان لها اليوم، إلى تقييم المخاطر على وجه السرعة؛ حيث إن الولاياتالمتحدة تبحث توجيه ضربة عسكرية لسوريا، لمعاقبة حكومتها على هجوم بالأسلحة الكيماوية يعتقد أن قواتها شنته في شرق دمشق. وأوضحت الوزارة، إذا أصاب رأس حربي بقصد أو دون قصد «مفاعل النيوترون الصغير قرب دمشق» فقد تكون النتيجة كارثة، مضيفة أن المناطق القريبة قد تتعرض للتلوث باليورانيوم العالي التخصيب، وسيكون من المستحيل تحديد مصير المواد النووية بعد مثل هذه الضربة، مشيرة إلى أن هذه المواد قد تسقط في أيدي من قد يستخدمونها كسلاح. وحثت روسيا، أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، على التجاوب بسرعة، وأن تقدم لأعضائها تحليلا للمخاطر المرتبطة باحتمال توجيه ضربات أمريكية لمفاعل النيوترون الصغير، ومنشآت أخرى في سوريا.