شهد عام 1955 انطلاق فكرة الفوازير الرمضانية عبر الإذاعة المصرية بصوت الإذاعية الكبيرة «آمال فهمي»، والتى استضافت 30 شخصية من نجوم الفن والأدب، مثل أم كلثوم، وعبد الوهاب، وكمال الشناوي، وكان الضيف يتحدث عن موضوع غير تخصصه، وعلى المستمع أن يعرف صاحب الصوت والجائزة الأولى كانت ''خمسة جنيهات''. ومنذ هذا التاريخ عهدت آمال فهمى إلى بيرم التونسى كتابة الفوازير، ثم تولاها بعده صلاح جاهين حتى عام 1985، وجاء بعده بخيت بيومي ثم بهاء جاهين.
وعام 1962 ظهر ثلاثي أضواء المسرح سمير غانم وجورج سيدهم والضيف أحمد مع المخرج فهمي عبد الحميد فى فوازير استمرت 12 عامًا متصلة حتى عام 1974، ليبدأ فهمي عبد الحميد إخراج الفوازير للفنانة نيللى لمدة عشر سنوات، والتي أحدثت ثورة في عالم الفوازير، لتظهر بعد ذلك فوازير فطوطة وسمورة في عام 1983 لمدة ثلاث سنوات، واعتمدت الفزورة على أن يقوم فطوطة بتمثيل شخصية معروفة وعلى المشاهد معرفة من هي.
أما فى عام 1985 فقد أسند المخرج فهمي عبد الحميد للنجمة شريهان بطولة الفوازير، واستمر الحال كذلك حتى العام 1987، وقدمت فى العامين «حاجات ومحتاجات» و«فوازير حول العالم» و«ألف ليلة وليلة».
وبعد شريهان ظهرت العديد من المحاولات التى باءت بالفشل، لأنها حملت صورة مصطنعة من الفنانات الاستعراضيات نيللى وشريهان، مثلن طفرة بأدائهن وطلتهن على المشاهد، ما جعل المشاهد لا يتقبل أحدًا سواهم حتى الآن.