قال إلهامى الزيات، رئيس الاتحاد العام للغرف السياحية إن مجلس إدارة صندوق دعم السياحة لم يحدد حجم الأموال التى ستمنح كإعانات عاجلة للمتضررين من تراجع حركة السياحة، وكيفية توجيه هذه المساعدات. وأشار الزيات إلى أنه لكى يتم تحديد هذه المساعدات يجب أن يجتمع مجلس إدارة الصندوق والذى يرأسه وزير السياحة هشام زعزوع، ورئيس هيئة التنمية السياحية، ورئيس هيئة التنشيط، والبنوك المشاركة فى الصندوق. وأضاف الزيات أن هناك العديد من المنشآت السياحية فى الوقت الراهن أصبحت غير قادرة على استمرارها فى العمل، وغير قادرة على دفع رواتب العاملين لديها. ومن جانب آخر، لفت الزيات إلى أنه طلب لقاء رئيس اتحاد البنوك، محمد بركات، ومحافظ البنك المركزى هشام رامز لبحث مشاكل مديونيات القطاع على البنوك. وأضاف الزيات أنه لا يوجد لدى الاتحاد حصر لحجم المديونيات القطاع للبنوك أو المديونيات المتعثرة إلا أنه أكد أن الكثير من المنشآت السياحية فى الوقت الراهن أصبحت تعانى من قلة الموارد وغير قادرة على سداد مديونياتها. وكان البنك المركزى قد أطلق منذ بداية العام الحالى مبادرة لدعم القطاع السياحى ترتكز على تقديم تسهيلات ائتمانية لتمويل أنشطة الفنادق والمشروعات السياحية باستثناء المقامة بغرض البيع، وخدمات وكالات السفر والحجز والرحلات السياحية والنقل السياحى البرى والمطاعم والمشروبات والأنشطة الترفيهية. وأشار رئيس الاتحاد إلى أن الهدف من لقائه مع مسئولى البنوك هو وضع تسهيلات لتأجيل المديونيات المستحقة على القطاع، وخفض نسبة الفوائد على الديون وتأجيل الأقساط على الديون حتى تعود السياحة. وكان البنك الأهلى قد وافق على تأجيل مديونية متعثرة على القطاع السياحى ب300 مليون جنيه لثلاثة من العملاء التى توجد منشآتهم فى منطقة الغردقة وسفاجا.