قال بيان صادر عن حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، مساء اليوم الاثنين: إن القوى الإسلامية تعقد سلسلة اجتماعات طارئة خلال الأيام القليلة القادمة، للتنسيق للخروج في مليونيات؛ ردًّا على تظاهرات جبهة الإنقاذ والمعارضة، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن تظاهرات سلمية حاشدة لعشرة ملايين مؤيد للرئيس محمد مرسي بشتى المحافظات. ونقل البيان، الذي نشرته الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» اليوم، عن أحمد عبد القادر، القيادي بحزب الحرية والعدالة، قوله: إن جماعة الإخوان المسلمين تحالفت مع الجماعة الإسلامية، وعدد من فصائل التيار الإسلامي، واتفقت على الرد على تظاهرات جبهة الإنقاذ التي وصفها البيان ب«الفلول»؛ للخروج في شتى الميادين والحشد في كل المحافظات، مؤكدًا أنها ستكون أكبر دليل على أن هناك تأييدًا من جانب الشارع المصري للرئيس محمد مرسي.
وتابع عبد القادر أن هناك اجتماعات بين القوى الإسلامية خلال الساعات المقبلة للاتفاق على خطة عمل موحدة؛ لإمكان الرد على تظاهرات التيار المدني من خلال تظاهرات مضادة خلال الفترة المقبلة، مشيرًا أن هذه التظاهرات ستتم من خلال التنسيق مع كافة الإسلاميين.
ومن جانبه، أكد عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إبراهيم العراقي، أن القوى الإسلامية سوف تؤكد من خلال الحشد الهائل أنهم أغلبية الشعب المصري، وأن مؤيدي الرئيس مرسي «أضعاف» معارضيه الذين يزعمون أنهم ثوار.
وأكد أن جزءًا كبيرًا منها سيكون في رابعة العدوية، ولكنه ليس المكان الوحيد، وستكون تحركاتهم في أماكن أخرى، مشددًا على أن وقوع أية حالات عنف سيعود بالبلاد للوراء سنين طويلة، وأن الشعب المصري كله سيخسر من هذا العنف.