•الفنان يقدم أعمالًا للجمهور وليس لنظام سياسى معين • الثنائى الفنى سلاح ذو حدين وتعودت الإزدواجية فى رمضان
تؤمن الفنانة درة أن من جد وجد وأن لكل مجتهد نصيبا، لذا فهى تجتهد فى اختيار أدوارها وتستعد لها جيدا، ومن أجل هذا شاهدت العديد من الأفلام الوثائقية والقديمة عن الرقص كى تتقن دورها فى مسلسلها الجديد «مزاج الخير» والذى يؤكد انها ومصطفى شعبان ثنائى رمضانى فقد شاركت من قبل عملين هما «العار» و«الزوجة الرابعة».
من خلال حوارها مع «الشروق» تعترف درة أن انجذابها للعمل فى مسلسل «موجة حارة» هو صعوبة الدور وأيضا مخرجه محمد يس.
● حدثينى عن شخصية رمانة فى «مزاج الخير» وكيف استعديتى لها؟ هى راقصة بأحد الملاهى الليلية تمتلك شخصية قوية وهى ما يمكن أن نصفها ببنت بلد جدعة، بجانب أن لديها جوانب عديدة فى شخصيتها وبالتأكيد الجانب الدرامى موجود، فمن خلال رمانة نتعرف على عالم الكباريهات وما يدور به وحياة الراقصات وتعاملهم مع مختلف الآنماط، فهذا الدور سيكون مفاجأة للجمهور وأنا شخصيا أعشق الفن الاستعراضى وكنت أتمنى منذ وقت طويل أن أقدم دور فتاة استعراضية وهو ما تحقق من خلال رمانة.
● هل تشعرين بالقلق من هذا الدور وكيفية تقبل الجمهور له؟ أشعر بالقلق والخوف بعض الشىء، ولكن فى الوقت نفسه أرى أن فى الأمر تحدٍ كبير، خصوصا وأن هذا الدور تم تقديمه فى السينما بأشكال عديدة وسأسعى لظهورة بشكل مختلف ومميز، بجانب أننى متعاطفة مع الشخصية التى كانت تتمنى أن تعيش فى أجواء مختلفة وأن تعمل فى مهنة أخرى غير الرقص ولكن الظروف هى التى وضعتها فى هذه الآجواء.
● أصعب مشهد واجهتيه فى مزاج الخير؟ هناك مشاهد عديدة منها الكباريه، فلم أتعود هذا اللون الشعبى من قبل وكم الاستعراضات التى أقوم بأدائها، وهناك مشهد يعد الماستر سين وهو عندما تقوم رمانة بالرقص وهى حزينة للغاية وتحدث لها حالة إغماء فهو من المشاهد الصعبة للغاية.
● بمناسبة مشاركتك مصطفى شعبان للمرة الثالثة ظهرتى من قبل مع مصطفى شعبان كيف ترين الثنائيات فى الدراما؟ هذا الأمر يعد سلاحا ذو حدين، وعلى الفنان أن يكون متنوعا فى أدواره، وهو ما يحقق نجاح الدويتوهات، فشخصية كاميليا فى «الزوجة الرابعة» تجدها مختلفة عن سماح فى «العار» وإن كانت قريبة بعض الشىء من رمانة من حيث إنها بنت شعبية ولكنها مختلفة عنها فلديها روح التحدى والرغبة فى الانتقام. ما يشغلنى دائما هو عدم التكرار فى أدوارى وللعلم لو لم أجد دورا جديدا ومختلفا عما قدمته من قبل كنت سأرفض العمل ليس من المنطقى أن أشارك بهدف الثنائى فقط وخصوصا إن الجمهور ينتظر الجديد الذى سيقدمه الثنائى الفنى هذا العام.
● من الممكن أن يتعرض العمل للهجوم من جانب المتشددين بسبب عرضه خلال شهر رمضان؟ الفن يقدم أنماطا وشخصيات فى المجتمع وأرى أن شخصية الراقصة بها متعة وإبداع سواء للفنانة أو المشاهد فنبيلة عبيد نجحت فى تقديم الراقصة من خلال فيلم «الراقصة والسياسى» وحقق نجاحا كبيرا، وفى النهاية أقول الفنان يقدم أعمالا للجمهور وليس لنظام سياسى معين. وقد راعينا أنا والمخرج أن العمل سيعرض فى شهر رمضان وراعينا ان تكون بدل الرقص أشبه بفساتين سواريه أو جلاليب، وكانت شيريهان ونيللى تقدمان فوازير رمضان بها والرقص غير مبتذل وهو ما أسعى إليه مع الحفاظ على السياق الدرامى حتى يتم تصديقه من الجمهور
● تظهرين فى رمضان هذا العام من خلال عملين مختلفين الا ترين ان هذه مغامرة؟ تعودت على هذه الازدواجية فى شهر رمضان من خلال تقديمى لعملين فالعام الماضى قدمت «زى الورد»، و«الزوجة الرابعة» ومن قبلهما مسلسلى «آدم»، و«الريان»، فى «موجة حارة» جذبنى الدور فهو صعب جدا ومعقد وجرئ وأيضا كون مخرجه هو محمد ياسين وبالطبع السيناريو، وهو مأخوذ عن رواية من تأليف الراحل أسامة أنور عكاشة ومعظم مشاهدى ماستر سين. ● ما هو مصير مسلسل عصر الحريم؟ حتى الآن لا أعرف مصير هذا العمل كل كما أعلمه أنه مؤجل حتى عام 2014 فالقائمون على العمل متمسكون به وإن كنت أفضل عمله فى وقت قريب بعد رمضان فهو ملائم جدا للواقع الذى نعيشه.
● ماذا عن شخصية أحلام فى فيلم «فارس أحلام»؟ نوعية هذا الفيلم ليست متوفرة بشكل كبير، فأغلب الأعمال الموجودة حاليا كوميدية أو أكشن، أما فى فارس احلام فستشعر بالرومانسية المفقودة والتى غابت عنا خلال الفترة الماضة وتكاد تكون انتهت. وهو فى نفس الوقت واقعى أشبه بأفلام الثمانينيات. فشخصية أحلام لا تمثل جزءا من المجتمع بل هى كل بنت مصرية بسيطة فهى بنت فقيرة تعيش فى جزيرة الدهب، تعمل فى محل كوافير، تقع فى حب فارس الذى يلعب دوره هانى عادل وكل آمالها وطموحاتها فى الحياة أن تتزوج من حبيبها، وهو ما يجعلهما يواجهان العديد من الصعوبات والمشاكل فى تحقيق حلمهما، فالعمل يطرح مشكلة تأخر سن الزواج.