أعلنت الفنانة التونسية درة أن شخصية الراقصة التى تؤديها في مسلسلها الجديد "مزاج الخير" والمنتظر عرضه في رمضان المقبل، بها متعة وإبداع سواء للفنانة أو للمُشاهد. وشدّدت درة في حوار لها مع جريدة الشروق اليوم (الإثنين)، على أنها راعت هي والمخرج أن تكون بدل الرقص التي سوف ترتديها في المسلسل أشبه بالفساتين السواريه أو الجلاليب، بسبب عرضه في شهر رمضان الكريم. وأوضحت: "كانت شيريهان ونيللي تقدمان فوازير رمضان وترتديان فيها بدل رقص، وكان الرقص غير مبتذل، وهو ما أسعى إليه مع الحفاظ على السياق الدرامي، حتى يصدّق الجمهور العمل". وبسؤالها هل من الممكن أن يتعرض العمل للهجوم من جانب بعض المتشددين بسبب عرضه في رمضان، أجابت: "الفن يقدّم أنماطا وشخصيات مختلفة في المجتمع، فالفنانة نبيلة عبيد قدّمت فيلم "الراقصة والسياسي" وحقق نجاحا كبيرا، وفي النهاية أقول إن الفنان يقدم أعمالا للجمهور وليس لنظام سياسي". وعن مشاركتها للفنان مصطفى شعبان للمرة الثالثة وباعتبارهما ثنائيا رمضانيا ناجحا، أردفت: "مشاركتي للفنان مصطفى شعبان تعد سلاحا ذا حدين، وعلى الفنان أن يكون متنوعا في أدواره، وهو ما يحقق نجاح الدويتوهات، فما يشغلني دائما هو عدم تكرار الأدوار، ولو لم أجد دورا جديدا ومختلفا عما قدمته من قبل لرفضت العمل، وليس من المنطقي أن أشارك فقط بهدف الثنائي الناجح". وكشفت درة ملامح شخصية "رمانة" في "مزاج الخير" وكيف استعدت لها قائلة: "رمانة هي بنت شعبية جدعة تعمل في الملاهي الليلية، ومن خلالها نتعرف على حياة الكباريهات وما يدور بها، وحياة الراقصات وتعامُلهن مع مختلف الزبائن وأنماط المجتمع، وأرى أن الأمر فيه تحدٍ كبير، وسيكون هذا الدور مفاجأة للجمهور". أما عن أصعب المشاهد التي أدّتها في المسلسل قالت: "هناك مشاهد عديدة منها الرقص في "الكباريه"، فلم أعتَد اللون الشعبي من قبل ولا كل هذا الكمّ من الاستعراضات التي أقوم بها، وهناك مشهد يعد "الماستر سين" عندما تقوم "رمانة" بالرقص وهي حزينة جدا وتحدث لها حالة إغماء، وهو من أصعب المشاهد التي قمت بأدائها". من ناحية أخرى تحدثت درة عن مسلسل "عصر الحريم" وقالت: "حتى الآن لا أعرف مصير هذا العمل.. كل ما أعلمه أنه مؤجل إلى 2014 والقائمون عليه متمسكون به، ولكني أفضل عمله في وقت قريب لأنه ملائم للظروف التي نمر بها". وتطرقت درة في حوارها عن شخصية "أحلام" في فيلمها الجديد "فارس أحلام" قائلة: "نوعية هذا الفيلم ليست متوفرة بشكل كبير.. فأغلب الأعمال الآن كوميدي أو أكشن، أما "فارس أحلام" فسوف يشعر الجمهور عند مشاهدته بالرومانسية المفقودة، وفي الوقت نفسه يعتبر فيلما واقعيا أشبه بأفلام الثمانينيات، ويطرح العمل مشكلة تأخر سن الزواج".