تراجعت معظم بورصات المنطقة الخليجية، اليوم الخميس، حيث ضغطت المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية على المعنويات، بينما ارتفع سهم بنك الكويت الوطني في تداول قوي بعدما حقق البنك أرباحا فصلية تجاوزت التوقعات.
وزاد سهم بنك الكويت الوطني 1.1 بالمئة مع تداول 38 مليون سهم في أعلى حجم يومي للتعاملات في أسهم البنك منذ أغسطس 2010. وشكل السهم ثلث إجمالي قيمة الأسهم التي تم تداولها في السوق والبالغة 92 مليون دينار (322.86 مليون دولار).
وقال متعامل في الكويت طلب عدم الكشف عن هويته، إن المستثمرين يسعون لإعادة شراء الأسهم وسط اعتقاد بتحسن الأوضاع في الكويت.
وتقوم البنوك في الكويت بإقراض المستثمرين للتعامل في البورصة، بينما تحتفظ بأسهم كضمان لتلك القروض.
وهبط مؤشر سوق الكويت 0.1 بالمئة متراجعا من أعلى مستوى له في 29 شهرا الذي سجله أمس الأربعاء. وتتحرك السوق فوق المستوى النفسي المهم 7000 نقطة، لكنها لا تزال تتعافى من أدنى مستوى لها في ثماني سنوات الذي سجلته في نوفمبر.
وفي سلطنة عمان هبط مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية 0.5 بالمئة منخفضا للجلسة الثالثة، منذ أن سجل أعلى مستوى في 23 شهرا يوم الاثنين.
وقال عادل نصر مدير السمسرة بالمتحدة للأوراق المالية "تواجه الأسواق ضغوطا بسبب المعنويات العالمية".
وهبط سهم عبر الخليج للاستثمار القابضة 5.8 بالمئة، وقال نصر إن النتائج المدققة للشركة للربع الأول جاءت أسوأ من النتائج الأولية.
وانخفض سهم جلفار للهندسة 3.3 بالمئة. والشركة ليست لها علاقة بجلفار المسند للهندسة والمقاولات التي تعمل في قطر وهي جزء من كونسورتيوم تأهل للتنافس لمشروع مترو الدوحة. وقالت الشركة العمانية في بيان على البورصة إنها تتفاوض حاليا مع جلفار المسند للمشاركة معها في المشروع.
وتعافت الأسهم الأوروبية وأسعار النفط بشكل طفيف اليوم من موجة بيع قوية هذا الأسبوع أطلقتها مخاوف بشأن توقعات الاقتصاد العالمي.
وأغلقت بورصتا الإمارات على انخفاض إذ هبط مؤشر سوق دبي 1.1 بالمئة متراجعا للمرة الرابعة في الخمس جلسات السابقة. وتكافح السوق لتستمد اتجاها واضحا منذ أن سجلت في الأسبوع الماضي أعلى مستوى لها في 40 شهرا.
وانخفض سهم إعمار العقارية ذو الثقل في السوق 2.7 بالمئة وسهم بنك دبي الإسلامي 2.1 بالمئة.