عقدت مجموعة من مثقفي محافظة بورسعيد، اجتماعًا بمقر جمعية الشبان المسلمين؛ لمناقشة الملابسات التي أحاطت بموضوع نقل تمثال ديليسبس من بورسعيد إلى الإسماعيلية . ورفض المثقفون نقل أي آثار أو التفريط في مقتنيات تاريخية من بورسعيد متعلقة بتاريخ حفر القناة موجودة بساحة مخازن ترسانة بورسعيد البحرية التابعة لهيئة قناة السويس، مطالبين مكتب آثار بورسعيد بسرعة تسجيل تمثال ديليسبس والملك فؤاد والفنار، وتقديم مقترحات بديلة من جانب خبراء متخصصين لاستغلاله سياحيًّا، بحيث يوضع أسفل القاعدة أو بحديقة التاريخ أو بالمتحف القومي.
وأوضح طارق إبراهيم، مدير آثار بورسعيد، أن إجراءات حصر وتسجيل المقتنيات تستغرق حوالى شهرين.
بينما حذر عبد السلام الألفى، القيادى الناصري، من إنزال العلم المصري المرفوع أعلى القاعدة المطلة مباشرة أعلى شمال ممر المجرى الملاحي لقناة السويس.
وأوضح الأديب قاسم عليوة، عضو اتحاد كتاب مصر، أن الأمر يحكي تاريخ مرحلة كفاح ونضال وبسالة المقاومة الفدائية عام 1956.
وقرر الحاضرون التوجه للقاء اللواء أحمد عبد الله، محافظ بورسعيد، لعرض التوصيات وأخذ موقف للصالح العام، ومطالبته بإجراء اتصالاته مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس .
وهدد المشاركون بالتصعيد الشعبي وتنظيم وقفة احتجاجية وحشد الأهالي.
جاء ذلك على أعقاب الاتفاق المبرم بين الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، ووزير الثقافة وجمعية أصدقاء ديليسبس الفرنسية، على تمويل مشروع متحف بمحافظة الإسماعيلية.