أكد تقرير صادر عن وزارة السياحة انخفاض نسب الإشغال بالفنادق والقرى السياحية خلال شهر يناير الماضى مجملها 17٪ بالمقارنة بشهر يناير 2008. وقال أحمد عطية وكيل أول وزارة السياحة ورئيس قطاع الرقابة على الفنادق والقرى السياحية إن السياحة الداخلية تمكنت من إنقاذ الفنادق والقرى السياحية التى عانت من انخفاض كبير فى معدلات ونسب إشغالها مشيرا إلى أن إجازة نصف العام الدراسى والتى امتدت شهرا كانت وراء الانتعاشة التى شهدتها الفنادق والقرى. وكشف عطية أن هذه النسب تدعو للتفاؤل حيث بلغت فى جنوبسيناء 65٪ والبحر الأحمر 53.5٪ والقاهرة الكبرى 64٪ والأقصر 94٪ والفنادق العائمة 94٪ وأسوان 76٪ والإسكندرية 99.6٪. وأضاف: إن هذه المناطق السياحية بالرغم من أنها حققت معدلات كبيرة فى نسب الإشغال فى يناير 2009 فإنه بالمقارنة بنفس الشهر من عام 2008 فقد انخفضت نسب إشغال فنادقها وفى مقدمتها منطقة جنوبسيناء بنسبة 45.3٪ و44٪ فى البحر الأحمر و62.8٪ بالقاهرة والجيزة 56.5٪ والأقصر 87٪ وأسوان 43٪ والإسكندرية 32٪ ومطروح والساحل الشمالى 3.3٪ فى حين كان فى العام الماضى 78.6٪ بجنوبسيناء والغردقة 84٪ والقاهرة الكبرى 82٪ والأقصر 88٪. وأكد عطية أن التقارير التى يتلقاها قطاع الرقابة على الفنادق والقرى السياحية يوميا تنصح بأن تتخذ البلاد إجراءات وقائية للحد من آثار الأزمة على صعيد السياحة وهو ما تقوم به وزارة السياحة حاليا من خلال المشاركة فى المعارض والبورصات السياحية العالمية إلى جانب تنفيذ حملة تسويقية ودعائية سواء فى الأسواق الرئيسية أو المستهدفة حديثا. ومن ناحية أخرى علمت «الشروق» أن عددا من الفنادق بمنطقة مرسى علم أغلقت أبوابها بسبب الانهيار الشديد فى الحركة الوافدة. وأن أصحاب هذه الفنادق أخفوا الإغلاق عن مسئولى وزارة السياحة خوفا من العقوبات التى توقعها وزارة السياحة على الفنادق التى تتوقف عن العمل.