التقى رئيس أوزبكستان إسلام كريموف بوزير خارجية قازاخستان ييرلان أدريسوف، أمس الأربعاء، بعد شائعات بإصابة كريموف البالغ من العمر 75 عاما بنوبة قلبية وتدهور حالته الصحية. وبعد عدة أيام من عدم ظهوره على التلفزيون الرسمي ظهرت لقطات للقاء كريموف مع أدريسوف على قنوات التلفزيون في أوزبكستان وقازاخستان.
وكانت حركة «أوزبكستان الشعبية المعارضة» التي يعيش زعيمها محمد صالح في المنفى بالنرويج ذكرت يوم 22 مارس أن كريموف أصيب بنوبة قلبية قبل ثلاثة أيام.
وردت جلنارة ابنه كريموف الكبرى على سؤال بهذا الشأن في موقع «تويتر» الأسبوع الماضي وقالت إن هذا "ضرب من الجنون."
وكانت وكالة الإعلام الروسية قد نشرت بالفعل نفيا رسميا لتقرير صدر مطلع الأسبوع، وأفاد بأن كريموف الذي يحكم أوزبكستان بقبضة من حديد منذ استقلالها عام 1991 أصيب بنوبة قلبية.
وأوزبكستان جمهورية سوفيتية سابقة يعيش فيها 30 مليون شخص، وتقع على طريق نقل الإمدادات للعمليات العسكرية التي تقودها الولاياتالمتحدة في أفغانستان المجاورة، وهناك مخاوف من اضطرابات أوسع في المنطقة عندما يتم خفض عدد القوات الغربية في أفغانستان.
وكانت تقارير مماثلة للمعارضة بشأن صحة كريموف قد ثبت عدم صحتها.