دعت "الجماعة الإسلامية"، فى بيان لها من "أولتراس الأهلى" و"أولتراس المصرى" أن يتفقا من أجل تقديم الجناة الحقيقيين للعدالة، والحرص على عدم إدانة أى بريء فى قضية مذبحة بورسعيد. وأكد البيان أن القصاص العادل هو أمل ثورة 25 يناير كما ذكر فى الكتاب الكريم "ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب".
وطالبت الجماعة الإسلامية الالتزام بتقرير لجنة تقصى الحقائق، وجعلها نقطة الانطلاق نحو ذلك الهدف النبيل العادل.
كما أوضح بيان الجماعة الإسلامية الذى نشره حزب البناء والتنمية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" على تفهمه وتعاطفه التام لمشاعر الألم التى يعيشها جمهور "أولتراس الأهلى"، من جراء تأخر القصاص لشهداء مذبحة أستاد بورسعيد البشعة، وذلك لأن الجماعة الإسلامية عاشت ولا زالت تشعر بهذه المرارة من جراء عدم القصاص ممن قاموا بقتل أكثر من ألف من أعضائها خارج القانون فى الطرقات والزراعات والسجون طوال عصر نظام حسنى مبارك الفاسد.
وتؤكد الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية على أن مطالبة الأولتراس بضرورة القصاص لشهداء هذه المذبحة مطلب عادل يجب أن يدعمه كل باحث عن الحق ومحب للعدالة، ولا ينبغي أن يختلف على ذلك التراس أهلاوى أو أولتراس المصري أو غيرهما.
كما تعتقد الجماعة الإسلامية أنه لا يختلف أى منتم لأى أولتراس على ضرورة الوصول إلى الجانى الحقيقي، وأنه لا يصح إدانة أى بريء لأن إدانة الأبرياء لا تعنى سوى إفلات الجناة ومن يقف وراءهم.
وتهيب الجماعة الإسلامية بشباب الأولتراس بجميع اتجاهاته الرياضية، ألا يسمحوا بتوظيف قضيتهم من قبل البعض، الذي يريد نشر الفوضى فى البلاد ممن يستقوون بالخارج من أجل الانقلاب على الإرادة الشعبية أو إعادة إنتاج النظام السابق بدماء أبناء الأولتراس.
وتنتظر الجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية من كل أبناء ثورة 25 يناير ومنهم شباب الأولتراس أن يحافظوا على سلمية ثورتهم التى كانت سببا رئيسا لنجاحها.