أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن مستوطنة "أرئيل" شمال الضفة الغربية ستبقى دائما جزءا لا يتجزأ من دولة إسرائيل، كما هو الحال بالنسبة ل«القدس» عاصمتها الموحدة إلى أبد الأبدين. ونقل راديو (صوت إسرائيل) اليوم الأحد عن نتنياهو قوله - في كلمة له ألقاها خلال جنازة رئيس بلدية ارئيل رون نحمان - إن مستوطنة أرئيل هي جزء هام في الحزام الأمني لدولة إسرائيل وستبقي تحت السيادة الإسرائيلية.
يذكر أن مستوطنة أرئيل مقامة على أراضي مدينة "سلفيت" الفلسطينية، وهي ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية وتطلق عليها سلطات الاحتلال اسم "عاصمة السامرة" ، وأقيمت عام 1978 بمصادرة 500 دونم من أراضي قرية مردا ومدينة سلفيت .
وتعد مستوطنة ارئيل إحدى المستوطنات الكبرى التي تسعي إسرائيل إلى بسط سيادتها بالقوة على أرضها الفلسطينية مخالفة للقانون الدولي بوصفها أرضا تحت الاحتلال منذ عام 1967 ، إضافة إلى مستوطنتي "غوش عتصيون" المقامة على أراضي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية ، و"معاليه أدوميم" شرقي القدس وسط الضفة، حيث قامت إسرائيل بفصل المستوطنات الثلاث عن امتدادها الفلسطيني بالجدار الفاصل الذي يصادر نصف مساحة الضفة الغربيةالمحتلة بما تمثله من أراض خصبة ومياه جوفية.