أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مستوطنة "ارئيل" شمال الضفة الغربية ستبقى دائما جزء لا يتجزأ من دولة إسرائيل كما هو الحال بالنسبة ل "القدس" عاصمتها الموحدة إلى أبد الآبدين. ونقل راديو "صوت إسرائيل"، الأحد 20 يناير، عن نتنياهو قوله، في كلمة له ألقاها خلال جنازة رئيس بلدية ارئيل رون نحمان، إن مستوطنة ارئيل هي جزء هام في الحزام الأمني لدولة إسرائيل وستبقي تحت السيادة الإسرائيلية. يذكر أن مستوطنة ارئيل مقامة على أراضي مدينة "سلفيت" الفلسطينية، وهي ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية وتطلق عليها سلطات الاحتلال أسم "عاصمة السامرة" وأقيمت عام 1978 بمصادرة 500 دونم من أراضي قرية مردا ومدينة سلفيت . وتعد مستوطنة ارئيل احدي المستوطنات الكبرى التي تسعي إسرائيل إلى بسط سيادتها بالقوة على أرضها الفلسطينية مخالفة القانون الدولي بوصفها أرضا تحت الاحتلال منذ عام 1967 ، إضافة إلى مستوطنتي "غوش عتصيون" المقامة على أراضي بيت لحم جنوبي الضفة الغربية ، و"معاليه أدوميم" شرقي القدس وسط الضفة ، حيث قامت إسرائيل بفصل المستوطنات الثلاث عن امتدادها الفلسطيني بالجدار الفاصل الذي يصادر نصف مساحة الضفة الغربيةالمحتلة بما تمثله من أراض خصبة ومياه جوفية.