أكدت أمس الدكتورة "مارجريت كمار"، وزيرة التعليم العالي والتكنولوجيا بكينيا على رغبة بلدها في تعزيز التعاون مع جامعة الإسكندرية، خاصة في المجالات الهندسية والبترولية، مطالبة بإنشاء برامج بحثية مشتركة لتنمية الموارد البشرية.
وقد دعا الدكتور أسامة إبراهيم، رئيس الجامعة إلى إنشاء وحدة بين دول حوض النيل، تضم جميع الدول الإفريقية، التي تقع على حوض النيل ودعوة رؤساء هذه الدول ورؤساء الجامعات بها للاجتماع؛ لمناقشة سبل الاستفادة من موارد القارة الإفريقية للنهوض بها.
وأكد "إبراهيم"، أن التعاون القائم بين جامعتي الإسكندرية وموي يُعد نموذجًا لما يجب أن تكون عليه العلاقات في الجامعات الإفريقية، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من الموارد المتاحة في البلدين.
وأشار"إبراهيم "إلى أن الجامعة خصصت عدة منح للدراسة فى مرحلة الماجستير والدكتوراة، ويمكنها أن تساهم في إنشاء مراكز للتميز وتدريب الموارد البشرية على إدارته في المستقبل.
في نهاية اللقاء تم إهداء الوفد الدروع والميداليات التذكارية تلاها قيام الوفد بجولة لقسم العيون بكلية الطب، وقسم جيولوجيا البترول بكلية العلوم وكلية الهندسة، والمركز الإقليمي لصحة المرأة.
حضر اللقاء نواب رئيس الجامعة، وعمداء كليات الطب وطب الأسنان، والصيدلة، والعلوم، والزراعة، والهندسة، والزراعة بسابا باشا، والسياحة والفنادق والمعهد العالي للصحة العامة، ومعهد البحوث الطبية.
رافق الوزيرة الكينية وفد يضم عددًا من رؤساء الجامعات وعمداء وأساتذة الجامعة بكينيا، وذلك تفعيلا لمذكرة التفاهم الموقعة بين جامعة الإسكندرية وجامعة موى في مجال تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، والتعاون الدولي والعلمي .