يروي «المقدس جرجس» شقيق صموئيل ميخائيل إسكندر،الذي راح ضحية الحادث ، في الذكري الثانية لتفجيرات كنيسة القديسين ،قائلا أن وقت الانفجار كنت بالطابق الثاني أقوم بمصافحة أبونا بعد ختام القداس والصلاة وسمعت صوت قوى واندفاع لزجاج النوافذ وكان أخي قد سبقني للطابق الأرضي حتي نخرج سويا . وأضاف : أحمد الرب إنه نجاني من الموت وخرجت بأعجوبة حتي أشعر بالآلام حرقتي علي أخي الذي اغتالته الأيادي الإرهابية الكافرة التي لا تعرف معني دور عبادة،منهم لله شردوا أبنائه وحرقوا قلبنا عليه وعلي كل الضحايا، مؤكدا انه في الذكري الثالثة لتفجيرات كنيسة القديسين لم يأتي حقه ولا حق شقيقه المتوفي.
وأكد إنه لا أحد من الحكومة جلب حق من استشهد بالكنيسة، مؤكدا ان النظام السابق لم يأتى لنا بالحق والثورة التى ظننا انها سوف تأتي لنا بحقوق هولاء الشهداء ولكن لم يحدث وجاء النظام الاخوانى الذي يعتبرنا دخلاء علي البلد ولم يعطينا حقوقنا ايضا ولن يعطينا شئ لانه يرانا قلة، وقال القمص «مقار فوزي» راعي كنيسة القديسن ، ان جميع المصريين يتذكرون الحادث الاليم الذي راح ضحيته مابين 118 قتيلا ومصابا وبكل قسوة تذهب دمائهم هدرا ولا احد يسأل من هو الجاني الذي تسبب في قتل تك الارواح الابرياء.
وطالب فوزي الإعلام تحريك قضية القديسين ،شارحا بأن القضية لها شقين أولهما اين الجناه ومن خلفهم ومن هي المجموعه وهل الدولة ترضي بوجود جناه فجروا داخل البلد ولن يبحثوا من هم ،مؤكدا الي ان الكنيسة والمسيحين عامة يريدون معرفة من هم الجناه حيث أن الدوله هي المسئول ولكنها تهملنا وكاننا غير مصريين ، بينما الشق الثاني هو تساءل اين حقوق هولاء الشهداء واسر الشهداء ، الذي يجب مساوتهم بشهداء التحرير لانهم مصريين ،مؤكدا لماذا لا ترعي الحكومة تلك الاسر، وتساءل مقار اذا كان تفجير القديسين وقع في اي مكان اخر علي ارض مصر فهل كان مازال الجناه غائبون حتى تلك هذه اللحظة،مشير الي ان دماء الاقباط في مصر رخيصة وليس لها ثمن.