نفى مسئولو الأهلى وجود اتصالات لإعادة حارس مرمى الفريق الدولى عصام الحضرى لصفوف الفريق وغلق ملف الأزمة التى حدثت عقب هروب الحارس إلى سويسرا والتعاقد مع سيون السويسرى قبل بداية الموسم الماضى. كانت الأنباء قد أشارت إلى تدخل بعض الشخصيات لعمل صلح بين النادى والحارس وإنهاء كل الخلافات وعودة الحضرى للعب للأهلى والهروب من العقوبات التى وقعت عليه والنادى السويسرى بالإيقاف لمدة 4 أشهر وتغريمه 900 ألف يورو وحرمان سيون من التعاقد لفترتى انتقالات. وأكد مصدر مسئول بمجلس إدارة النادى الأهلى أن موضوع عودة الحضرى لم يتم فتحه أو التناقش فيه، بدليل أن النادى يتمسك بكل حقوقه ويصر على تنفيذ العقوبة التى قررها الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، رغم قرار تأجيل تنفيذ العقوبة بناء على التظلم الذى تقدم به الحارس والنادى السويسرى لدى المحكمة الرياضية الدولية. وشرح مسئول الأهلى الفرق بين تجميد العقوبة وتأجيلها، وذلك لأن الاتحاد الدولى يقرر فى مثل هذه الحالات الانتظار لحين صدور قرار المحكمة الرياضية خلال 4 أشهر من تاريخ التظلم مع قيام «فيفا» بالدفاع عن قراره من خلال المحامى الخاص به لتأكيد شرعية العقوبة. وقال المصدر: كيف نفكر فى عودته ونحن نتابع ونتعجل تنفيذ العقوبة من خلال المحامى السويسرى مونتيرى ليحصل النادى على حقوقه، فى حين أكد حسام البدرى المدير الفنى للأهلى أن الجهاز الفنى أبعد ما يكون عن هذا الموضوع الذى يخص مجلس الإدارة نفسه فقط، لأن القرار أكبر من المدير الفنى أو مدير الكرة. ورفض البدرى الحديث عن رأيه الشخصى فى مبدأ عودة الحارس من عدمها، التزاما بما يمكن أن يتخذه مجلس الإدارة من قرارات فى هذا الشأن، مؤكدا تركيز الفريق فى معسكره التدريبى فى 6 أكتوبر والتدريب على فترتين صباحية ومسائية استعدادا للسفر إلى المانيا بعد غد الأحد لبدء المعسكر الخارجى وخوض مباريات الدورة الدولية. وبعيدا عن التصريحات الرسمية وبناء على هذه المستجدات سوف يتمكن عصام الحضرى من خوض مباريات تصفيات المونديال مع المنتخب الوطنى حتى يصدر قرار المحكمة الرياضية الدولية سواء باعتماد عقوبة الفيفا أو تقليصها.