حرق مئات المتظاهرين بميدان الثورة بمحافظة الدقهلية لافتات جماعة الإخوان المسلمين، وجميع اللافتات الخاصة بحزب الحرية والعدالة، اليوم الجمعة.
وتزايدت أعداد المتظاهرين، ضد جماعة الإخوان المسلمين وقرارات الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، مرددين هتافات: ''يالا يا مرسي قول لبديع الثوار ضد التطبيع''، و''انهض انهض يا شهيد حرر سيناء من جديد''، و''طنطاوي ويا عنان باعوا بلدنا للإخوان''، و''هما اتنين ما لهمش أمان العسكر ويا الإخوان''، و''شهدا في رفح والسويس دم إخواتنا مش رخيص''.
وقام أعضاء حركة شباب الميدان بتوزيع بيانا، جاء فيه أن الحركة تدين الإعلان الدستوري، وتعتبره انقلابا على الشرعية، وجريمة كاملة الأركان واستحواذا على السلطتين التشريعية والتنفيذية، ويلغي السلطة القضائية، وينهي دورها في رقابة السلطتين لتحصين قرارته وبأثر رجعي من أي طعن أو نقد؛ ما يعني استقلال القضاء، وفقا لما جاء بالبيان.
وأصدرت منظمة كل المصريين لحقوق الإنسان بيانا جاء فيه: "تشعر بالقلق مما تم استصداره من إعلان دستوري مكمل آخر يكرس لتحصين القرارات الصادرة من رئيس الجمهورية، ويعزل القدرة القضائية في فض المنازعات، فيما قرره بشأن تحجيم دور القضاء بما يخالف كافة المواثيق والعهود والاتفاقيات والأعراف الدولية".