اقترب المرشحان في انتخابات الرئاسة الأمريكية، الرئيس باراك أوباما ومنافسه عن الحزب الجمهوري ميت رومني، من إنهاء حملتيهما الانتخابيتين قبل يومين فقط على بدء التصويت. ومن المقرر أن يجري رومني عدداً من الجولات الانتخابية في ولايات أيوا وأوهايو وبنسلفانيا وفرجينيا. بينما يتوجه أوباما إلى ولايات نيو هامبشير وفلوريدا وأوهايو وكلورادو.
وأجرى المرشحان جولات انتخابية أمام عدد كبير من الأمريكيين في عدد من الولايات المتأرجحة يوم السبت.
وتقاربت المنافسة بين الرجلين لأسابيع. ويحاول كلاهما القيام بالمحاولات الأخيرة لاجتذاب الناخبين الذين لم يحسموا بعد اختيارهم ولتشجيع أنصارهما على الذهاب للتصويت.
وأظهرت استطلاعات للرأي تقدم أوباما بفارق بسيط جداً على رومني في ولاية أوهايو، وهي واحدة من أكبر كتل التصويت، بنسبة 46 في المئة مقابل 45 في المئة لرومني بين الناخبين المحتملين.
وفي فلوريدا ، وهي ولاية شديدة الاهمية أيضا، تعادل المرشحان بنسبة 47 في المئة لكل منهما.
وفي فرجينيا أشارت استطلاعات الرأي أن أوباما متقدم على رومني بنسبة 48 في المئة مقابل 45 في المئة بين الناخبين المحتملين. وفي كولورادو كان التقدم من نصيب رومني بنسبة 47 في المئة مقابل 45 في المئة.
أما على مستوى الولاياتالمتحدة كلها فما زال الناخبون منقسمين. فقد قال 47 في المئة من الناخبين المحتملين الذين شملتهم استطلاعات الرأي إنهم سيعطون أصواتهم لأوباما بينما قال 46 في المئة إنهم سيدعمون رومني الحاكم السابق لولاية ماساتشوستس.