أثار إلغاء الحفلات الموسيقية للعديد من الفرق الشبابية في عدد من الأماكن من بينها ساقية الصاوي غضب وقلق العديد من هذه الفرق، بسبب مطادرة نقابة المهن الموسيقية للفرق؛ لعدم حصولهم على كارنيه النقابة، ودفعهم غرامات، في الوقت الذي تعتمد فيه الفرق على التمويل الذاتي ولا تتحمل دفع غرامات مقابل كل حفل يقيمونه.
ومن جانبه، أكد محمد عبد المنعم الصاوي، رئيس مجلس إدارة ساقية الصاوي ووزير الثقافة الأسبق،أن: "ما يحدث من مطاردة نقابة المهن الموسيقية وفرض رسومًا وغرامات على الموسيقيين والمطربين، الذين يقدمون عروضًا فنية بالساقية دون أن يكونوا من أعضاء النقابة أصبح ظاهرة سلبية جديدة وصلت إلى ذروتها مؤخرًا."
وأضاف الصاوي،أن:"المزعج هو أن الساقية لم تتوقف أبدًا عن سداد مبلغ شهري للنقابة (لا يقل عن ثلاثة آلاف جنيه) لتغطية هذه الغرامات، وأن الأمور كانت مستقرة حتى فوجئنا بإصرار ممثلي النقابة على تجاهل الاتفاق القائم مع الساقية والحضور للتفتيش على كافة العروض، مما يعرض الفنانين لخسائر مباشرة."
وفى السياق ذاته، يقول هاني ناجي، عضو فريق "بالمقلوب": "تحملنا دفع غرامات طوال الفترة الماضية تبلغ 150 جنيه لكل فرد في الفريق وذلك بسبب عدم حصول أي من أفراد الفريق على كارنيه نقابة المهن الموسيقية، ولكن هذه الغرامات زادت بشكل كبير ووصلت إلى 500 جنيه للفرد، ولا نعرف ما إذا كانت هذه الغرامات قانونية أم لا؟".
وأوضح مؤمن أحمد، عضو فريق "صولو"،أننا "نقدم نوعية الموسيقى، التي يلتف حولها الشباب ونسعى لتقديم فنًا راقيًا ونشره، ولا يصح معاملتنا على أننا خارجين عن القانون، فنحن نقيم حفلات في مكتبة الإسكندرية ومركز الجزويت الثقافي منذ فترة طويلة".
كما طالب بتسهيل شروط الحصول على كارنيه نقابة المهن الموسيقية، وإتاحة الفرصة أمام الشباب خاصة الذين كونوا فرق موسيقية وغنائية، وحققوا نجاح بين الجمهور من أجل الارتقاء بمستوى الفن، بدلا من عرقلة الفرق الشبابية.