دعت خمس نقابات فرنسية، الموظفين والمتقاعدين والعاطلين عن العمل، إلى التظاهر في 14 نوفمبر، في إطار يوم أوروبي ضد "التشقف"، ومن أجل "إجراءات تضامنية" مع "الدول التي تواجه أكبر صعوبات". وأعلنت النقابات الخمس؛ وهي الاتحاد العام للعمال (سي جي تي) والاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل (سي إف دي تي) والاتحاد النقابي الاتحادي (اف اس او) والاتحاد الوطني للنقابات المستقلة (أو إن إس آ) ومتضامنون (سوليدير).في بيان مشترك، تأييدها لدعوة أطلقها الاتحاد الأوروبي للنقابات، مدينة "لإجراءات التقشف التي تغرق أوروبا في الركود الاقتصادي، ولا تؤدي سوى لتفاقم الاختلالات والظلم".
وحثت، موظفي القطاعين العام والخاص والمتقاعدين والعاطلين عن العمل إلى التعبير عن إرادتهم في الحصول على ردود عملية للصعوبات التي يعيشها العمال في فرنسا، وأوروبا وفي التضامن مع العمال الأسبان والبرتغاليين واليونانيين.
وأشارت النقابات الخمس في بيان لها، مدينة "وسائل العلاج القاسية التي فُرضت على العمال وخصوصًا في اليونان وإسبانيا والبرتغال والتي تدل على مآزق السياسات التي تؤدي إلى تدمير الحقوق الاجتماعية.