صدر عن قسم النشر والتصميم بإدارة الفنون التابعة لدائرة الثقافة والإعلام في الشارقة إصداران جديدان هما "كونية الحرف"، و"المنمنمات الإسلامية - من الواسطي إلى بهزاد". يتضمن الإصدار الأول مجموعة من البحوث والدراسات التخصصية، التي تعني بموضوع كونية الحرف، حيث استطاع الحرف العربي بتحرره اللانمطي أن يجد سبيله إلى حيز التشكيل.
وتطرقت البحوث لعدة محاور رئيسية من بينها: "كونية الحرف العربي كمفهوم"، و"الاصطلاحات البصرية المواكبة للنتاج الحرفي"، و"العلاقة بين جسد الحرف والأطر الفلسفية المرتبطة"، و"الحرف العربي من الرسوخ إلى التحرر".
وذكر بيان لدائرة الثقافة والإعلام، أن الكتاب ضم بحوثًا لكل من الدكتور خوسيه ميجل من إسبانيا، والدكتور عمر عبد العزيز من اليمن، والدكتور عبد الكريم السيد من فلسطين، ومحمد مهدي من مصر، والدكتور حسن موسى من السودان، وثائر الأطرقجي من العراق، وغازي أنعيم من الأردن، والدكتور جمال نجا من لبنان، والدكتور عبد الله عطار من السعودية.
أما كتاب "المنمنمات الإسلامية - من الواسطي إلى بهزاد"، فتناول قضايا مرتبطة بفن المنمنمات الإسلامية ابتداء من يحيى بن محمود الواسطي، باعتباره أول الأسماء المعروفة التي اشتغلت بفن المنمنمة الإسلامية، وكمال الدين بهزاد، الذي أضفى بجهوده المضنية على المنمنمة الإسلامية رونقها وتمايزها؛ لتتشكل بذلك عدة أساليب ومدارس فنية تتعلق برسوم المنمنمات.
وذكر الكتاب، أن هذا الفن يمتد إلى بلدان عربية وإسلامية وغربية موجودة في آسيا وإفريقيا وأوروبا، أبرزها مصر، العراق، سوريا، إيران، الهند، تركيا، الصين، إسبانيا، وغيرها من البلدان التي عرفت فن المنمنمات الإسلامية، واشتغل فيه فنانوها وفقًا لقواعد وأسس رئيسية ميزت الإبداعات العربية والمغولية والتركية والهندية والإيرانية عن بعضها البعض.
وتناول الكتاب عدة محاور أهمها "البعد التاريخي للمنمنمة"، و"إسهامات الواسطي وكمال الدين بهزاد"، إضافة إلى خصوصية بناء المنمنمة، واستلهام المنمنة في الفنون المعاصرة.
شارك في الكتاب كل من الدكتورة ريم وجدي من مصر، والدكتور النور حمد من السودان، والدكتورة مها السنان من السعودية، والدكتورة مها سلطان من لبنان، والدكتور خالد بن المنجي عبيدة من تونس، والدكتور عبد الكريم السيد من فلسطين، ومحمد الزبيري من المغرب، ومحمد الناصري من العراق.