أكد المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، أن: "الجمعية تمر بمرحلة عصيبة، ولكن الهجمات الشرسة التي تتعرض لها التأسيسية من قبل أن تتشكل، ومازالت تواصل دورها دون أن تعبأ بهذه الهجمات، ومن ثم، لا يجب أن نتأخر عن موعد الجلسة، والغريب الآن، أن الهجوم يأتي من الداخل". وأعلن الغرياني، خلال جلسة اليوم الثلاثاء، عن استقالة الناشطة الحقوقية، منال الطيبي من الجمعية، وأشار إلى، أن: "منال الطيبي تنتقد الجمعية منذ أكثر من أسبوعين". موضحًا، أن: "الأستاذة منال الطيبي أرسلت إليّ خطابًا مطولا، تعلن فيه استقالتها، ولكنني لن أقرأه على أعضاء الجمعية؛ لأن فيه ما لا يليق بمثل هذه الجمعية التأسيسية المحترمة"، على حد قوله.
وأضاف الغرياني، أن: "الطيبي ادعت أن هناك عناصر من الثورة المضادة في الجمعية"، موجهًا سؤلا لأعضاء الجمعية: "هل حضراتكم من الحزب الوطني، أو ضد ثورة 25 يناير؟، وأين الثورة المضادة؟". وقدم لها الشكر على استقالتها من الجمعية، موجهًا الرسالة إلى من يهاجمون الجمعية في وسائل الاعلام، أن "يكفوا عن هذا الهجوم في وسائل الإعلام والجرائد، وينتقدوا الجمعية من داخل الجمعية".
وتساءل، قائلا: "لماذا لم يأتِ أحد ينتقد الجمعية في المكتب المؤقت، الذي أعمل من خلاله؟"، محذرًا في الوقت نفسه من، تزايد الخلافات بين النواب حول مواد الدستور، وقال، إنه: "سينعكس سلبًا على الجمعية".
