أعلن المستشار "حسام الغرياني" - رئيس الجمعية التأسيسية للدستور - استقالة الناشطة الحقوقية "منال الطيبي" من الجمعية. وقال "الغرياني": «الأستاذة منال أرسلت لي خطابا مطولا تعلن فيه استقالتها ولكني لن أقرأه عليكم لأن فيه ما لا يليق بمثل هذه الجمعية التأسيسية المحترمة».
وقال "الغرياني": إن الطيبي ادعت أن هناك عناصر من الثورة المضادة في الجمعية «وأنا أسأل هل حضراتكم من الحزب الوطني وأين الثورة المضادة؟ ولا يوجد أي عنصر ثورة مضادة وعلي عهدتي».
وقال "الغرياني": إن الجمعية تمر بمرحلة عصية لأن الهجوم يزداد عليها وللأسف الهجوم على الجمعية يأتي من داخل الجمعية.
وحذَّر "الغرياني" من تزايد الخلافات بين النواب حول مواد الدستور، وقال إنه سينعكس سلبًا على الجمعية، ودعا الأعضاء إلى عدم التراشق في وسائل الإعلام.
واختتم «بلاش الانتقادات في الجرائد وقولوا لها كلام واقعي، ومن يرد الهجوم والتحطيم والتفجير للجمعية يأت لي في مكتبي».