حصلت «الشروق» على الخطة والإجراءات التأمينية الجديدة للمدخل الجنوبى لقناة السويس، بعد هجوم رفح، بعد أن اعتمدتها قوات حرس الحدود، وبدأت العمل بها بالتعاون مع وزارة الداخلية، عقب صدور موافقة قيادات الجيش والجهات السيادية عليها. وطالبت الخطة الأمنية، وفق نصوصها، القوات بضرورة «المسح الأمنى الكامل للأفراد القاطنين بالتجمعات المتاخمة والمشرفة على البحيرات المرة»، ومنع مراكب صيد من الاقتراب من السفن الأجنبية والتحذير من استخدام عناصر إرهابية لزى المنتقبات بالقرب من المجرى الملاحى للقناة، كما شددت على اتخاذ أقصى درجات التأمين لمنع «استخدام المنتقبات فى العمليات الإرهابية التى تهدف المنشآت الحيوية مع ضرورة التعامل مع السيدات برفق».
كما قررت الخطة وضع كاميرات مراقبة بالقرب من شواطئ القناة خاصة بقرى جنيفة وكبريت بمحافظة السويس الملاصقة للمجرى الملاحى.
وشملت الخطة التأمينية مراجعة الجهات الأمنية السيادية تصاريح اللنشات المستخدمة فى التنزه بمناطق خليج السويس القريبة من القناة، لمنع استخدامها فى عمليات تخريب ضد السفن العابرة مع مراجعة الموقف الأمنى لمالكى اللنشات عن طريق وزارة الداخلية، ومنع اقتراب العائمات الصغيرة «فلايك الصيد» أثناء عبور القوافل والسفن ذات الأهمية بالقناة.
كما جاء بالخطة الأمنية ضرورة إزالة العشش والهيش والغابات الشجرية المتاخمة للمجرى الملاحى، ويكلف بذلك لتنفيذها سكرتير عام محافظة السويس.
وطالبت برفع كفاءة المدقات المؤدية إلى نقاط تأمين «شندورة، جمال أبوالعزايم، عمر بن الخطاب»، بالقطاع الريفى بالسويس، والإسراع بتنفيذ الموقف التنفيذى للنشات بمنطقة كبريت البحارة عند العلامة 148 ترقيم قناة السويس.
وكشف مصدر أمنى ل«الشروق»، أنه تقرر نشر كمائن للشرطة مدعومة برجال من جهات أمنية سيادية، بحيث يوجد كمين كل 20 كيلومترا، وذلك بطول شواطئ المجرى الملاحى للقناة.