كشفت المستندات التي حصلت عليها "الشروق" عن وضع مجموعة من الإجراءات الجديدة لتأمين منطقة المدخل الجنوبي لقناة السويس، والتي يتم تنفيذها حاليا عقب الانفجارات التي ضربت خطوط الغاز بسيناء، حيث تم اعتمادها من 5 جهات أمنية سيادية وبمشاركة جمعيات مدنية ومهنية. وتتضمن الخطة عددا من البنود، من بينها إجراء مسح أمني للأفراد القاطنين بالتجمعات المتاخمة والمشرفة على البحيرات المرة، ومنع مراكب الصيد من الاقتراب من السفن الأجنبية، والتحذير من استخدام عناصر إرهابية لزي المنتقبات بالقرب من الشريط الملاحي للقناة. وشملت الخطة مراجعة الجهات الأمنية السيادية لتصاريح اللنشات المستخدمة في التنزه بالقرب من القناة بمنطقة خليج السويس، لمنع استخدامها في عمليات تخريب ضد السفن العابرة للقناة، إلى جانب مراجعة الموقف الأمني لمالكي اللنشات عبر أمن وزارة الداخلية، ومنع اقتراب العائمات الصغيرة أثناء عبور القوافل والسفن ذات الأهمية بالمجري الملاحي. وأكدت الخطة الأمنية على ضرورة إزالة العشش والهيش والغابات الشجرية المتاخمة للمجري الملاحي، بمعرفة سكرتير عام محافظة السويس، وشددت علي اتخاذ أقصي درجات التأمين لمنع استخدام المنقبات في العمليات الإرهابية التي تستهدف المنشآت الحيوية. وشملت الإجراءات رفع كفاءة المدقات المؤدية إلى نقاط تأمين بالقطاع الريفي بالسويس التي تطل على المجرى الملاحي، مثل "شندورة، جمال أبو العزايم، عمر بن الخطاب"، في الوقت نفسه يتم الإسراع بالموقف التنفيذي للانشات المخطط تنفيذها بمنطقة كبريت البحارة عند العلامة 148 ترقيم قناة السويس. وتضمنت ضرورة تمهيد مدق شمعات الرباط الموازي للقناة شرق، وموقف المظلات المطلوب إنشائها بواسطة إدارة تامين المجري الملاحي، والإسراع بتنفيذها حتى يتم التأمين بشكل كامل وواسع بمنطقة المدخل الجنوبي لقناة السويس.