أصبحت المركبة غير المأهولة «دراجون» التابعة لشركة «سبايس إكس»، أول مركبة خاصة تلتحم بالمحطة المدارية بعد أن نجح اللقاء الذى تم بينها وبين محطة الفضاء الدولية، وهو ما يعد بمثابة ثورة فى عمليات النقل الفضائى. ومركبة دراجون البالغ وزنها ستة أطنان مجهزة بهوائيين شمسيين، وهى قابلة للاستخدام مجددا وتنقل ما يقرب من 500 طنا من المؤن الغذائية والمعدات المخبرية إلى المحطة. ويمكنها نقل حمولة من ثلاثة أطنان.
وتمت عملية الالتحام بمساعدة الذراع الآلية لمحطة الفضاء الدولية. وقبل ذلك التقطت الذراع الآلية التى شغلها رائدان من رواد المحطة الستة المركبة دراجون فصفق عندها المتابعون للمهمة فى مركز متابعة محطة الفضاء الدولية ومركز «سبايس اكس» فى هوثورن فى كاليفورنيا.
وتمت عملية «الالتقاط» على بعد 400 كيلومتر عموديا من شمال غرب أستراليا فى حين كانت المركبتان تسيران بسرعة 27 ألف كيلومتر فى الساعة على ما ذكر معلق تلفزيون وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا).
وكانت المركبة اقتربت من المحطة من دون أى مشكلات بعدما أعطى مسئولو المهمة الضوء الأخضر.
وفى ختام مهمتها ينبغى أن تنفصل المركبة عن المحطة فى 31 مايو للعودة فى اليوم ذاته إلى الأرض على أن تحط فى المحيط الهادئ قبالة شواطئ كاليفورنيا بواسطة مظلة.