شهدت اللجان الانتخابية بمنطقة فيصل، اليوم الأربعاء، إقبالا متوسطا من قبل الناخبين للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات رئاسية حقيقية تعيشها مصر الآن، وسط تواجد كبير من قوات الجيش والشرطة وبعض اللجان الشعبية. وقد شهدت لجنتي مدرسة الحرية الابتدائية والنهضة الإعدادية بكفر طهرمس، التي يبلغ عدد كشوف الناخبين بهما أكثر من 30 ألف ناخب، صعوبة في حصول الناخبين على بياناتهم وأرقام اللجان، مما أدى إلى قيام أعضاء اللجان الشعبية بمساعدتهم في التعرف على بياناتهم عن طريق كتابة الاسم والرقم القومي في رسالة على الهاتف المحمول إلى رقم 5151، في حين دخل البعض الآخر اللجان الانتخابية محاولا استخراج بياناته من كشوف الناخبين.
وقال أحد أعضاء اللجان الشعبية بكفر طهرمس: "حاولنا مساعدة قوات الجيش عن طريق توفير جهاز كمبيوتر محمول «لاب توب» بحوزة أحد أفراد الجيش أمام اللجنة، ومتوفر به إنترنت لمساعد الناخبين لمعرفة بياناتهم بطريقة سهلة وسريعة، إلا أن أفراد الجيش رفضوا".
ورصدت «الشروق» تواجد أنصار المرشح الرئاسي محمد مرسي أمام اللجان الانتخابية ومحاولة إقناع الناخبين بالتصويت لصالحه، إلا أن الناخبين رفضوا، معلنين، في وجوه أنصار مرسي، نيتهم لانتخاب الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والبعض الآخر المرشح الرئاسي حمدين صباحي وآخرون لعمرو موسى.
فيما شهدت لجان مدرسة الكرنك الابتدائية، التي تضم 3 لجان انتخابية بمنطقة المساكن، إقبالا ضعيفا حتى الواحدة ظهرًا، حيث أكد الناخبون أنهم سيدلون بأصواتهم للمرشح حمدين صباحي قائلين: «صباحي واحد مننا»، رافضين باقي المرشحين خاصة المرشح محمد مرسي.