بدأت اليوم عمليات التصويت للمرحلة الثالثة لمجلس الشعب صباح اليوم فى تسع محافظات هى (القليوبية، الدقهلية، الغربية، المنيا، قنا، مطروح، شمال سيناء، جنوبسيناء، والوادي الجديد). ففي محافظة شمال سيناء، بدأ توافد الناخبين على مقار الانتخابات والتي تجري في دائرة المحافظة، ويتنافس فيها 13 حزبا بالقوائم، و54 مرشحا فرديا. وبدأ الإقبال ضعيفا فى بعض اللجان، ومتوسطا فى لجان أخرى، بينما يزداد الإقبال فى بعض اللجان بمناطق المرشحين على لجان الاقتراع خاصة فى مناطق وتجمعات المرشحين.
وشهدت اللجان الانتخابية خاصة في المدن الساحلية مثل (العريش، وبئر العبد، والشيخ زويد، ورفح) إقبالا متوسطا، فيما تشهد باقي اللجان بوسط سيناء إقبالا محدودا، وتزداد سخونة المنافسة في المناطق التى تضم مرشحين خاصة (أقسام العريش الأربعة، وبئر العبد، وبالوظة، ونجيلة، ورمانة، ورابعة، ورفح، والشيخ زويد) فى حين يسود الهدوء تماما بمعظم لجان وسط سيناء.
ويأتي هذا وسط تواجد أمني كثيف من الشرطة والقوات المسلحة خارج اللجان لحفظ النظام ومنع أية مناوشات بين المرشحين وأنصارهم، وتركت جميع العمليات المتعلقة بالانتخابات لرؤساء وأعضاء اللجان في المقار واللجان الانتخابية، بينما يقوم عدد كبير من المراسلين للصحف والوكالات والفضائيات بمتابعة العملية الانتخابية.
وصرح شرف السيد خلف رئيس مجلس إدارة جمعية "روافد الخير" بالعريش وعضو المراقبة بمنظمات المجتمع المدني بأنه لا توجد أية مخالفات ظاهرة لخرق القانون، مشيرا إلى انتظام عمل اللجان وحرية التصويت وتوفير الجو المناسب للناخبين للإدلاء بأصواتهم ووجود معظم مندوبى المرشحين والأحزاب المتنافسة.
وأعرب حاتم عبدالهادى منسق الكتلة بشمال سيناء عن رضاه من رفض القضاه دخول مندوبي الكتلة إلى مقار اللجان، وكذا رفض توكيلاتهم الموثقة في الشهر العقارى وانتشار مؤيدي بعض الأحزاب والمرشحين وأجهزة "اللاب توب" للكشف عن الأسماء والترويج للمرشحين بدعوى إرشادهم إلى اللجان الانتخابية.
وفي محافظة المنيا، شهدت الساعات الأولى لانتخابات مجلس الشعب في مرحلتها الثالثة والأخيرة بالمحافظة والتي تجري أمام 2797 لجنة إقبالا كبيرا في غالبة اللجان ومراكز الاقتراع داخل نطاق مدينة المنيا، وأيضا في القطاع الريفي بقرى (تله، وطوة، وطوخ، وبني أحمد الشرقية، وصفت الخمار، وماقوسة بمركز المنيا).
واختفى تماما مندوبو الدعاية للمرشحين أمام اللجان بعد تحذيرات من أجهزة القوات المسلحة.
وحرص الناخبون في لجان الانتخابات بمدارس الثانوية العسكرية، والإعدادية بنين، وأبناء الثورة، والثانوية التجارية، و6 أكتوبر بمنطقة أرض سلطان شمال مدينة المنيا على التواجد منذ الساعات الأولى للإدلاء بأصواتهم، حيث تم فتح باب التصويت منذ الساعة 8 صباحا -الموعد المقرر من قبل اللجنة العليا للانتخابات - مع وجود مكثف لرجال الشرطة والجيش أمام مقار اللجان.
كما شهدت لجان مناطق (عزب الخشابة، وشاهين، والمصاص غرب مدينة المنيا) إقبالا ملحوظا، حيث شارك رجال ونساء من مختلف الأعمار للإدلاء بأصواتهم، كما شهدت قرية "تله" مركز المنيا - التي بها أكثر من 20 لجنة، ويبلغ عدد الناخبين بها أكثر من 50 ألف صوت انتخابي- إقبالا كبيرا لوجود ناخبين من أهل القرية أحدهما للعمال وآخر للفئات.
وصرح المستشار منتصر شمس الدين نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية والمنتدب رئيسا للجنة عزبة "سرير طوخ الخيل" مركز المنيا بأن المشكلة الرئيسية التي تواجه الناخبين بهذه الدوائر تتمثل في جهل الكثير منهم بالقراءة والكتابة حيث يكون اعتمادهم على الرموز الانتخابية للمرشحين.
أما في محافظة الوادي الجديد، شهدت اللجان الانتخابية إقبالا ضعيفا من قبل الناخبين خلال الساعات الأولى، وتأخر عدد من القضاة عن اللجان بسبب بعد المسافة.
ويتنافس في انتخابات الوادى الجديد 44 مرشحا يمثلون 11 قائمة حزبية على 4 مقاعد، كما يتنافس 41 مرشحا على مقعدى الفردي، ويبلغ عدد من لهم حق التصويت 140 ألفا و573 ناخبا يشاركون في الانتخابات بالإدلاء بأصواتهم في 160 لجنة انتخابية.
وفي محافظة القليوبية، شهدت اللجان الانتخابية بالمحافظة وخاصة في الدائرة الأولى "الشمال" إقبالا متوسطا خلال الفترة الصباحية.
ويبلغ عدد الناخبين مليونى و585 ألف ناخب وناخبة على مستوى المحافظة يدلون بأصواتهم أمام 2817 لجنة فرعية، وذلك لاختيار 18 عضوا هم إجمالى أعضاء مجلس الشعب عن محافظة القليوبية بواقع 6 أعضاء "فردي"، و12عضوا "قائمة".
وأكد اللواء محمد الكيكي السكرتير العام للمحافظة ورئيس غرفة العمليات الرئيسية بها أن جميع اللجان فتحت أبوابها أمام الناخبين، وأن العملية الانتخابية تسير بشكل طبيعي بعد أن تم حل بعض المشاكل التي واجهت بعض اللجان في بداية عملها، وكذلك ضم عدد من اللجان مع بعضها.
وأشار إلى أن القوات المسلحة بالتنسيق مع جهاز الشرطة تقوم بتأمين جميع اللجان والمقار الانتخابية والناخبين على مستوى دوائر المحافظة.
وقد شهدت الدائرة الأولى الشمال والتي تضم مدن (بنها، وطوخ، وكفر شكر، وقها) حالة من الارتباك في بداية فتح اللجان صباح اليوم حيث شهدت بعض اللجان عددا من التجاوزات مثل غياب أحد المستشارين فى لجنة "زيد بن حارثة" بمنطقة الحرس الوطني ببنها، وكذلك عدم تجهيز بعض اللجان لجلوس المستشارين والقضاة، إضافة إلى تأخير فتح اللجان في قرى (ترسا، وأجهور، وقرقشندة). وفى مدينة "قها" شهدت لجنة "أسامة نصار" رفض رئيس اللجنة دخول أكثر من 5 مندوبين للمرشحين فى اللجنة الواحدة، كما شهدت مدرسة "الشهيد محمد عبدالحميد" بطوخ تأخر وصول القضاة والأوراق الانتخابية كما لم تفتح صناديق الاقتراع إلا في الساعة 9 صباحا.
مرسى مطروح
كما كان الإقبال من جانب الناخبين متوسطا في محافظة مرسى مطروح، وذلك وسط إجراءات أمنية مكثفة للشرطة والجيش.
وبدأت اللجان الفرعية بمطروح في استقبال الناخبين بعد وصول القضاة إلى مقار الانتخابات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وسارت العملية الانتخابية في جو يسوده الهدوء، مع منع أنصار المرشحين من التواجد أمام اللجان لعدم التأثير على الناخبين وتوفير المناخ المناسب لإدلاء الناخبين بأصواتهم في حرية كاملة.
وفي محافظة الغربية، شهدت العملية الانتخابية بالمحافظة تأخر وصول عدد من القضاة إلى مقار اللجان الانتخابية بمراكز (زفتى، وكفر الزيات، والمحلة الكبرى) لمدة لا تتجاوز نصف الساعة.
وشهدت اللجنتان 173 و174 بقرية "كفر حانوت" بمركز زفتى تأخر القاضيين المشرفين عليهما، كما تم دمجهما لعدم وصول أحد القضاة.. كما تأخر وصول القضاة في "كفر الزيات" بلجنتي "مدرسة الإعدادية بنات، والنجاح" نحو 20 دقيقة، وكذلك في لجنة "أم المؤمنين" بمنطقة "السبع بنات" بالمحلة الكبرى.
وعلى صعيد متصل، قامت قوات الجيش والشرطة بإزالة لافتات الدعاية الانتخابية من أمام اللجان بمدينة المحلة الكبرى إلتزاما بحظر الدعاية الانتخابية، وشهدت العملية الانتخابية إقبالا كبيرا خاصة من السيدات، في الوقت الذي احتشد فيه أنصار المرشحين، أمام اللجان، خاصة أنصار حزبي "الحرية والعدالة، والنور".
وفى محافظة الغربية، ساد حالة من الهدوء مقار الإقتراع بمدينة كفرالزيات إحدى مدن الدائرة الأولى بالمحافظة، وذلك رغم المخاوف من حدوث أعمال عنف بعد تعرض مقر حزب "العدل" لهجوم بزجاجات المولوتوف أمس.
وشهدت عمليات التصويت إقبالا متوسطا في الساعات الأولى من الصباح إلا أنها إزدادت كثافة بعد ظهر اليوم، حيث إصطف الناخبون في طوابير طويلة خارج مقار التصويت، كما حرص كبار السن ممن تخطوا ال70 عاما على المشاركة والإدلاء بأصواتهم.
ولم تخل العملية الانتخابية من بعض المخالفات والمشادات، إلا أن ذلك لم يؤثر على سير الاقتراع وإقبال الناخبين، حيث وقعت اشتباكات بين الناخبين وأنصار حزبي "الحرية والعدالة، والنور" لقيام أنصار الأخيرين بتوجيه الناخبين.
وأكد شهود عيان استخدام أنصار حزب "النور" أجهزة الكمبيوتر المحمول في الدعاية لمرشحيهم من خلال تعريف الناخبين بلجانهم خاصة في القرى، كما حدث في قريتي (إبيار بكفر الزيات، وصا الحجر ببسيون)، وقالوا "إن أنصار الحرية والعدالة قاموا بتوزيع منشورات دعائية أمام اللجان كما حدث في لجنتي (معهد توكل، وسيدي عبد الرحيم)".
ووقعت في بداية عملية التصويت أمام مدرسة "الشوربجي" الإعدادية - التي تضم 8 لجان تصويت - مشادات بين أنصار المرشح (فردي عمال) صلاح الحصاوي العضو السابق بالحزب الوطني المنحل، وأنصار حزب "النور" انتهت على الفور.
وتقدم محمد عطية المرشح على قائمة حزب "صوت مصر" بشكوى إلى اللواء مصطفى باز مدير أمن الغربية فتم على الفور تم تعزيز اللجنتين بقوات شرطة لمنع هذه التجاوزات، كما تم إغلاق لجنتين بالدائرة الأولى ببنها بسبب الدعاية الانتخابية.
يشار إلى أن حزب "العدل" أصدر اليوم الثلاثاء بيانا بقرية "الدلجمون" التابعة لمركز كفر الزيات أعلن فيه عن تحالف قائمته مع الحصاوى (عمال) وحسنى القيعى (فئات).
قليوب
واستكمالا لمتابعة عملية لانتخابات بمحافظة القليوبية، شهدت لجنة مدرسة "ناى" بمدينة قليوب حالة من الفوضى بعد ساعات من فتح باب التصويت، حيث اعتراض رئيس اللجنة على دخول بعض المواطنين للتصويت بسبب انتهاء صلاحية بطاقاتهم الشخصية والعائلية.
وتطور الأمر إلى حالة من الشد والجذب، فقام مأمور قسم قليوب بإجراء اتصال هاتفي مع المستشار نابليون أبو الخير رئيس اللجنة العليا للانتخابات في المحافظة الذي أعطى تعليمات بدخول المواطنين للتصويت وحل المشكلة، مؤكدا أن إنتهاء صلاحية البطاقة لا يمنع من حق التصويت.
كما شهدت الدائرة الأولى إغلاق اللجنتين 71 و72 بقرية "بطا" بالدائرة الأولى فى "بنها" لوجود دعاية لأنصار قائمة حزب "الحرية والعدالة" وبعض المستقلين داخل اللجنة.
وفى الدائرة الأولى أيضا كانت هناك بعض التجاوزات من قائمة حزب "النور" بلجان السيدات بمدينة بنها، كما كان هناك إقبال كبير بين الناخبات مقارنة بعدد من لجان الرجال بنفس الدائرة على مدار اليوم الانتخابي.
وشهدت مدرستا "الإمام محمد عبده الإبتدائية، والنصر الإعدادية بنين" تجاوزات تمثلت فى قيام عدد من السيدات يرتدين النقاب بمحاولة إقناع الناخبات باختيار مرشحين تابعين لحزب "النور".
كما شهدت المقارات الانتخابية انتقال ظاهرة طوابير الناخبين إلى لجان السيدات، فضلا عن انتشار جداول المرشحين للقوائم الحزبية والفردى لتوعية الناخبات بالعملية الانتخابية، وذلك وسط غياب تلك التقسيمات بلجان الرجال.
وأكد المستشار المشرف على الانتخابات بمدرسة الإمام محمد عبده أن نسبة التصويت بين الناخبات جيدة مقارنة بالمرحلتين الأولى والثانية، مشيرا إلى أن بعض السيدات ليس لديهن وعي بالنظام الانتخابي وكذلك بعض كبار السن.
وقال "إن اليوم الانتخابي تضمن مشاركة كافة الفئات من السيدات في محاولة للتأكيد على دورهم المجتمعي فى اختيار برلمان مصر القادم".
وفي محافظة القليوبية أيضا، حرر أحمد بدوي المرشح على رأس قائمة حزب الوسط بدائرة شمال القليوبية محضرا ضد ما أسماه عمليات تزوير لإرادة الناخبين بشكل غير مباشر عن طريق توجيههم للإدلاء بأصواتهم لبعض التيارات الدينية بعينها.
وأشار إلى أن ذلك حدث بإحدى لجان قرية "الدير" ومن قبل أحد رؤساء اللجان بمنطقة الحرس الوطني ببنها، إضافة إلى قيام بعض أنصار حزبي "الحرية والعدالة" و"النور" بخرق قواعد الدعاية أمام بعض اللجان.
يأتى ذلك فيما هدد مندوبو مرشحي حزب "الوسط" بالدائرة الثانية بجنوبالقليوبية بتحرير محضر وشكوى للجنة القضائية العامة بسبب وجود ما أسموه "بعض التجاوزات" من قبل القضاة داخل اللجان.
وفي محافظة قنا، تفقد اللواء عادل لبيب محافظ قنا يرافقه اللواء عمر عبدالمنعم عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة واللواء محمد أحمد حليمة مدير أمن المحافظة عددا من اللجان الانتخابية بمدينة قنا ونجع حمادى وبعض قراها للوقوف على سير العملية الانتخابية والإطمئنان على الاستعدادات داخلها.
وأشاد لبيب بسير العملية الانتخابية التي تجري في هدوء تام بمختلف اللجان على مستوى المحافظة، منوها بأن شعب قنا أثبت أنه على قدر عال من تحمل المسئولية للخروج بالعرس الديمقراطي الذي تشهده مصر ممثلا في انتخابات برلمان الثورة فى أبهى صورة.
وأكد على تأمين اللجان الانتخابية بمختلف مدن ومراكز وقرى المحافظة من قبل رجال القوات المسلحة والشرطة، كما أكد إلتزام اللجان بتنفيذ تعليمات اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات وعدم ممارسة أية ضغوط على الناخبين للإدلاء بأصواتهم لمرشح بعينه أو قائمة بعينها.
وفى سياق متصل بمحافظة الدقهلية، لقيت ناخبة تدعى عطيات محمد (61 عاما - ربة منزل) مصرعها أمام مدرسة "كفر الوزير" بمركز ميت غمر أثناء إدلائها بصوتها فى انتخابات مجلس الشعب للمرحلة الثالثة.
وتبين أن الوفاة بسبب الوفاة هو إصابة السيدة بأزمة قلبية مفاجئة، وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة بعد أن تأكدت من عدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة.
واستكمالا للانتخابات بمحافظة قنا، قال المستشار عادل عزت رئيس اللجنة القضائية المشرفة على الانتخابات بالمحافظة "إن 1000 قاضى ومستشار يقومون بالإشراف على العملية الانتخابية بالمحافظة، وإن اللجنة انتهت من اختيار وتخصيص أماكن الفرز وهى ثلاثة لجان الأولى بنادي الشبان المسلمين بقنا، والثانية بنادي الألومنيوم الرياضي بمدينة نجع حمادي، والثالثة بنادي سكر قوص".
وأضاف أن عمليات الفرز بكل لجنة من اللجان الفردية يشرف عليها 13 قاضيا، مشيرا إلى تحديد نظام معين داخل اللجان بتخصيص بوابات للمستشارين وأخرى للمندوبين في لجان الفرز، على أن يتم السماح لمندوب واحد لكل مرشح بالدخول.
ومن جانبه، انتقد المستشار شريف محمد الصغير وسائل النقل التي تم توفيرها للقضاة للاشراف على العملية الانتخابية، وكذلك سوء أماكن الإقامة، فتلقى وعدا من محافظ الإقاليم بحل تلك المشاكل من خلال التنسيق مع اللجنة العامة المشرفة على الانتخابات بالمحافظة.
وشهدت معظم اللجان بالمحافظة تواجد أنصار المرشحين ومنسقى الأحزاب السياسية والتيارات الدينية أمام اللجان فى انتظار توزيع عدد من المنشورات الخاصة بالمرشحين لكسب أصوات الناخبين وتذكيرهم برموز القوائم والمرشحين ومرور سيارات تعلن عن رموز لبعض الأحزاب.
فيما واجه بعض الحاصلين على التوكيلات من المرشحين والأحزاب حالة من التخبط في بداية الأمر لعدم تمكنهم من دخول اللجان لتواجدهم فى لجان بعيدة عن اللجان الخاصة بمرشحيهم، وذلك فى الوقت الذى لم يتمكن بعض الموكلين من الدخول إلى اللجان حتى الآن.
وفي محافظة قنا أيضا، لوحظ تزايد أعداد الناخبين بمختلف أعمارهم بلجنتي مدرسة العمال بقنا ولجان المعهد الديني بمدينة قنا، وفي شمالها شهدت مدرسة الفنية التجارية بنات بمدينة نجع حمادى إقبالا كبيرا.
وكثفت قوات الأمن المركزي وكذلك قوات الجيش والشرطة العسكرية من تواجدها بالمراكز الأكثر اشتعالا "ثأريا"، فيما تأخر 8 من القضاة على مستوى المحافظة بمركزى "نجع حمادى وقنا".
كما وقعت مشادات بين عدد من أنصار المرشح عبدالرحيم الغول (فردي)، والقاضي المشرف على لجنة "زليتين" لمحاولة المرشح التأثير على الناخبين لصالح حزب "الحرية والعدالة"، كما شهدت مدرسة "السادات" بمركز دشنا التابعة للدائرة الأولى ومقرها مركز شرطة نجع حمادى تهديدات للناخبين من قبل أنصار المرشحين على المقاعد الفردية لإرغامهم على التصويت لهم.
وسيطرت حالة من الغضب والاستياء على أنصار وعائلات بعض المرشحين بعد أن تردد عن قيام الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى بتوجيه الأقباط للتصويت لمرشحين بعينهم في الدائرة الثالثة - مقرها مركز شرطة نجع حمادى، وتضم مراكز (أبوتشت، وفرشوط، ونجع حمادى، ودشنا، والوقف)- لحزب معين.
ودفع ذلك الناشط السياسي مصطفى يونس النجمي المتحدث الرسمي للاتحاد العام للثورة لابداء دهشته الشديدة لتلك المعلومات التي انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" وبين الناخبين، وحث النجمي - في بيان للاتحاد - الأخوة الأقباط على التصويت لصالح المرشحين الأنسب لهم.
