ألقت دراسة طبية حديثة بالمسئولية على الالتهاب الرئوى والولادات المبتسرة وما يصاحبها من مشكلات صحية فى زيادة معدلات وفيات الأطفال دون الخامسة حول العالم. فقد عكف فريق من الباحثين بجامعة "جون هوبكنز" الأمريكية على دراسة التوزيع الجغرافي للوفيات وأسبابها حول العالم خلال عام 2010 ، حيث وجد أن العدوى مسئولة عن 64 % من الوفيات ونحو 40 % للولايات المتعسرة.
وأوضح الباحثون بأن هذه التقديرات تشير إلى حدوث تراجع ملحوظ فى معدلات الوفيات خلال الفترة من 2000 إلى 2010 ، إلا أنها ماتزال ضئيلة قد لا تفى بالأهداف التى وضعها خبراء الصحة للقضاء على وفيات الأطفال بمعدل الثلثين بحلول 2015.
وأشارت البيانات إلى من إجمالى وفيات الأطفال حول العالم والبالغة 6.7 مليون طفل دون الخامسة يسهم الالتهاب الرئوى في 18 % من الوفيات بواقع 4.1 مليون حالة فى مقابل 14 % للولادات المبتسرة بواقع 1.1 مليون حالة وفاة ، بالإضافة إلى11 % لنوبات الاسهال الحاد.