يضم مهرجان كان السينمائى الدولى هذا العام عددا من المخرجين الفائزين بجائزته السعفة الذهبية فى السنوات الماضية، وهو ما سيجعل من دورته الخامسة والستين احتفالية كبيرة ينتظرها عشاق العمل السينمائى وصناعه. ومن هؤلاء المخرج الألمانى مايكل هانيكى الذى شارك عام 2009 وحصل على السعفة الذهبية عن فيلمه «الشريط الأبيض»، ويعود هذا العام بفيلم «حب» من بطولة ايزابيل هوبير والفيلم يدور حول زوجين فى الثمانين، هما مدرسا موسيقى متقاعدان ولديهما ابنة متزوجة تعيش مع عائلتها بالخارج وفى يوم تتعرض المراة العجوز لهجوم ويكون اختبارا قاسيا للزوجين وحبهما.
ويعود هذا العام المخرج الانجليزى كين لوتش الذى فاز عام 2006 بالسعفة الذهبية عن فيلمه «الريح التى تهز الشعير»، ويشارك بفيلم «مشاركة الملائكة» الذى يدور حول رجل ينجو من السجن ويفتح صفحة جديدة بعد أن أصبح أبا، ويفكر هو وزملاؤه عن طريقة للخروج من حياتهم الميئوس منها.
أما المخرج الفرنسى جاك اوديار الذى فاز بالسعفة عام 2009 بفيلمه «نبيا» فيشارك هذا العام بفيلم «الصدا والعظام» بطولة الممثلة ماريون كوتيار، أيضا لم يغب المخرج الايطالى ماتيو جارونى وقد شارك عام 2008 بفيلم «عمورة» ويعود هذا العام بفيلم «حقيقة».
ويقدم المخرج الايرانى عباس كياروستامى الذى فاز فيلمه «نسخة مصدقة» بجائزة أفضل ممثلة جولييت بينوش قبل عامين للمشاركة هذا العام فى السباق بفيلم «كمن فى الحب» الذى صور فى اليابان.
ويسير هذا العام عدد كبير من نجوم هوليوود على السجادة الحمراء متمنين الفوز، ومنهم براد بيت الذى يشارك بفيلمه «قتلهم بهدوء» ويلعب فيه دور المنقذ المحترف الذى يحقق فى سرقة وقعت أثناء مباراة فى لعبة البوكر، وهو من إخراج المخرج الأسترالى اندرو دومينيك، وهو فيلم سيعطى جرعة من العنف لسباق المسابقة الرسمية، أما بروس ويلز فهو يشارك فى بطولة فيلم الافتتاح «بزوغ مملكة القمر»، وهو من إخراج ويس اندرسون، ويشارك فى البطولة بيل ميرفى وتيلدا سوينتون وهو يدور حول زوجين يبحث عنهما أهالى البلدة.
وتشارك النجمة نيكول كيدمان فى المسابقة الرسمية بفيلم «موزع الصحف» من اخراج لى دانيلز ويقوم ببطولته الممثل زاك ايفرون وجون كوزاك والقصة تدور حول صحفى يعود إلى مسقط رأسه فلوريدا للتحقيق فى قضية تتعلق بسجين وكان يعرض لهذا المخرج منذ ثلاث سنوات فى كان فيلم «ثمين» حول فتاة سوداء بدينة من هارلم.
وهى ليست المشاركة الوحيدة لنيكول فى المهرجان فهى تشارك بفيلم آخر خارج المسابقة للمخرج فيليب كوفمان، وهو «هيمنجواى وجيلهورن»، وتلعب فيه دور زوجة كاتب ومراسل حرب أمام الممثل كليف أوين.