يتجه الفنان خالد سليم خلال الفترة القادمة لغناء حالات اجتماعية يتعايش معها، وفيها يعبر عن أوجاع وآمال البسطاء وشباب اليوم، وهو ما يسعى لتقديمه فى ألبوم جديد يوجد به خلال موسم الصيف. خالد رغم حالة الكساد التى كان يعيشها الكثير من نجوم الغناء طوال العام الماضى استغل تلك الفترة بشكل آخر حيث اتجه إلى الخليج بألبوم طرحه منذ أكثر من 3 شهور. قام بعمل ألبوم دينى بالإضافة إلى مشاركته غناء أغنية «كوكب تانى» مع مدحت صالح بعد إعادة توزيعها.
يقول خالد سليم أرى أنه حان الوقت للاهتمام أكثر بالأغانى التى تعبر عن المشكلات التى يواجهها المواطن المصرى والحالة التى يعيش فيها فقررت أن أقدم أغنية بعنوان «حاجات كتير» وتقول كلماتها «حاجات كتير بيتحرم منها الفقير.. مكتوب عليه.. هيعمل إيه.. ربك كبير». وأؤكد أننى سأحافظ على تقديمى لهذه النوعية من الأغانى فى ألبوماتى القادمة بشكل مكثف لأنى أشعر أنها رسالة الفنان تجاه مجتمعه والألبوم الجديد سيشهد نوعا من الموسيقى اقدمها لأول مرة إلى جانب تعاونى مع شعراء وملحنين وموزعين من بينهم «أيمن بهجت قمر ومحمد يحيى، ووليد سعد، وعمرو مصطفى، وتميم بجانب أن هناك مجموعة من الشباب الجدد وحاليا انتهيت من التحضير ل4 أغانى وسيضم الألبوم أشكالا مختلفة من الغناء ما بين الرومانسى والدراما والأغنية السريعة بجانب أغنية تحكى مشاكل مجتمعنا..
● هناك ألبوم دينى انتهيت منه ما سبب عدم طرحه حتى الآن؟ بالفعل أشعر بالحزن لعدم طرح ألبومى الدينى «مدرسة الحب» الذى انتهيت منه منذ فترة كبيرة فكان من المفترض أن يتم طرحة بالأسواق ولكنى لا أعرف السبب وراء عدم طرحة حتى الآن.
● وكيف ترى ألبومك الخليجى الذى طرح بمصر بعد أن تم طرحه بالخليج؟ ألبومى الخليجى «ما أنساك أبدا» تم طرحه بالفعل منذ ثلاث شهور تقريبا بالخليج وحقق نجاحا هناك وهو ما أتمنى تحقيقه بمصر بعد أن أسندت توزيعه لشركة عالم الفن.
● ولكن بعد تسريبه على الإنترنت طرحه فى مصر أصبح تحصيل حاصل؟ بطبيعة الحال لو كان تم طرحه بمصر من البداية كان سيتم تسريبه عبر الإنترنت فالمسألة مش فارقة ولكن هناك من يحب أن يحتفظ فى مكتبته الخاصة بأصول الألبومات وأيضا رغبة منى فى طرحه بمصر لأنى بذلت فيه مجهودا كبيرا.
● لماذا تعاونت مع ملحن خليجى واحد لتلحين الألبوم؟ لأننى وجدت أنه ملحن متجدد ولا يكرر نفسه وهو ما ستلاحظه من خلال الأغانى العديدة الموجودة بالألبوم وهى 13 أغنية وهذا الأمر لم يعد غريبا على فقد قدمت من قبل هذه التجربة مع الملحن عزيز الشافعى.
● لماذا اخترت الرجوع مرة أخرى للتعاون مع عالم الفن فى ظل تفضيل أغلب المطربين والمطربات لشركات إنتاج عربية؟ عندما تلقيت عروضا من شركات الإنتاج لعمل ألبومى القادم فضلت العودة مرة أخرى لبيتى بعد غيابى عنه 4 سنوات ونجاحى معها من قبل من خلال ألبوم «غايب عنى» عام 2008 دفعنى للعودة،إلى جانب أنها شركة إنتاج مصرية وأرى أن الوقت الآن مناسبا للوقوف بجانب شركاتنا المصرية خصوصا فى هذه المرحلة الصعبة.
● ماذا عن مشاركتك مع مدحت صالح فى إعادة أغنية كوكب تانى؟ أنا من عشاق مدحت صالح فهو فنان متميز له لون وطابع خاص وحبى أيضا لأغنية «كوكب تانى» دفعنى للمشاركة بالغناء، وعندما علمت أنه ينوى إعادة توزيعها شعرت بالسعادة وقمت على الفور بالاتصال به وأثناء تهنئتى له طلب منى المشاركة بالغناء معه فوافقت دون تردد وعندما التقيت به فى الاستوديو وأثناء التسجيل قال لى بالحرف «هتختار أى كوبليه لتؤديه» فرفضت التحديد لعشقى لهذه الأغنية وقلت له سأقوم بأداء الأغنية كاملة واختر أنت ما يعجبك منها، فالأغنية تعبر عما كان يشعر به الناس سابقا لما لها من معانٍ مؤثرة للغاية وهو ما جعلها تعيش حتى الآن فى وجدان الناس. ويشارك فى الأغنية أيضا المطرب والملحن رامى صبرى وأرى أنها تجربة جيدة بالنسبة لى ومهمة فى مشوارى الغنائى.