ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية الجمعة أن إيران وجهت رسالة إلى الأممالمتحدة تؤكد مجددا سيادتها على ثلاث جزر متنازع عليها مع الأمارات العربية المتحدة في الخليج. وأدت زيارة للرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد إلى ابو موسى أحدي الجزر الثلاث في 11 ابريل، إلى أزمة بين طهران ومجلس التعاون الخليجي. وقالت ايران في رسالتها انها "ترفض بحزم مطالب الامارات العربية والمتحدة والسعودية وتكرر ان ابو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى جزء لا يتجزأ من الاراضي الايرانية". واوضحت وكالة الانباء الايرانية الرسمية والموقع الالكتروني للتلفزيون الحكومي ان الرسالة وجهت الى رئيس مجلس الامن الدولي اي الولاياتالمتحدة حاليا والامين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وقالت الرسالة ان "الزيارة الاخيرة الى جزيرة ابو موسى التي قام بها رئيس الجمهورية الاسلامية تستند الى حق السيادة ووحدة وسلامة الاراضي". واضافت ان ايران مستعدة "لمناقشات بناءة" مع الامارات العربية المتحدة بشأن اي "سوء تفاهم" حول "تطبيق الوثائق المتبادلة في 1971".
وسيطرت ايران على الجزر الثلاث غداة انسحاب البريطانيين منها في 1971. وعلى اثر الانتقادات التي وجهتها الامارات، وصف مجلس التعاون الخليجي الذي يضم دول الخليج العربية في المنطقة، زيارة احمدي نجاد الى جزيرة ابو موسى "بالاستفزاز".