صدر عدد جديد من المجلة الأدبية الشهرية "أبابيل" التي تعنى بنشر الشعر والمقالات النقدية، ويترأس تحريرها الشاعر السوري عماد الدين موسى، وتشتمل على ثلاثة أبواب، هي: أشجار عالية، قوارب الورق، وعائلة القصيدة، مزينا بلوحات الشاعرة اللبنانية سوزان عليوان . وباب "أشجار عالية" احتوى على قصائد للشاعرالبولندية فيسوافاشيمبورسكا(ترجمة: د. صالح الرزوق)، وأخرى من الشاعر الإيطالي بيير جورجيو دي سيكو (ترجمة: جاكلين سلام)، وأخرى من الشاعرة الكردية لازو (ترجمة: طيب جبار)، وأخرى من الشاعر الكردي عبدالمطلب عبدالله (ترجمة: محمد حسين رسول)، وقصيدة (الطاغية) للشاعر السورية الراحلة نجوى قصاب.
في باب "قوارب الورق"يكتب الشاعر الليبي عاشور الطويبي عن (بابا عمرو)، بينما يكتب عبداللطيف الوراري عن أيقونة الشعر الأردني المعاصر أمجد ناصر، ويكتب راسم المدهون عن زياد العناني شاعر يسمي الدموع، ويكتب إيهاب خليفة عن ديوان (موتى يجرون السماء) للشاعر موسى حوامدة، ويكتب فخري صالح عن ديوان (ظل الليل) للشاعر زهير أبوشايب.
أما الدكتورة ماجدة غضبان المشلب فتكتب عن (صوت فرات اسبر الأبدي)، وتكتب رولا حسن عن ديوان (نزهة بين السماء والأرض)، ويكتب عمران عزالدين عن ديوان (لن أصدقك أيتها المدينة) للشاعر المغربي الراحل منير بولعيش، ويكتب لقمان محمود عن ديوان (أجراس اللقاء) للشاعرة دلشا يوسف، ويكتب حسن أبو الشملات عن ديوان (كابتسامة بطيئة مثلاً) للشاعر إيلي عبدو.
وفي زاوية متابعات خبر فوز الشاعر والمترجم خالد مطاوع بجائزة سيف غباش بانيبال للترجمة، ويكتب الشاعر عبدالرزاق الربيعي عن شعر الطبيعة في جلاسجو، وخبر عن تكريم الشاعرة كولالة نوري في مهرجان دولي في بولندا، إضافة إلى حوار مع الشاعر المغربي محمد العناز (أجراه: محمد الحمامصي) وعرض موجز لمجموعة من الإصدارات الجديدة: صانع الفرح، غازات ضاحكة، يرتد إليه قلبه، عندما لم تقع الحرب، مجلة أركنو، الجوبة، والكلمة.
وفي باب "عائلة القصيدة" ملف عن الكتابة الشعرية الجديدة في الأردن، تضمن مقدمة وقصائد لكل من: أحمد يهوى(هنا أقصد الأرض)، أنس الشويكي (جريمة الألوان)، بريهان الترك (حقيبة الموتى)، حسن مريم (صديقان)، خلدون عبداللطيف (معاشرة المسرى)، سلطان القيسي (أنصاف أحلام)، عبدالله أبوبكر (الشاعر)، عبدالله أبوشميس (قصيدة الخطأ)، عضيب عضيبات (طال المطال)، علاء أبوعواد (وهم)، علي الزهيري (ردوا عليّ)، فوزي باكير (أفول)، ماهر القيسي (سيرورة)، محمد المعايطة (وأنا الأعراف..)، محمد عرقات (كالإسكملة والسرير، مثل باقي الأثاث)، محمد محمود البشتاوي (ضوء على شرفات القلب)، مريم شريف (ثقيلة.. كأنني كل شيء)، ومهند السبتي (أحركني دائما).