صدر العدد الحادى والخمسون من المجلة الأدبية الشهرية «أبابيل»، والتى تعنى بنشر الشِعر والمقالات النقدية، ويترأس تحريرها الشاعر السورى عماد الدين موسى، وتشتمل على ثلاثة أبواب، هى: أشجار عالية، قوارب الورق، وعائلة القصيدة، مزيناً بلوحات الشاعرة اللبنانية سوزان عليوان. واحتوى باب «أشجار عالية» على قصائد للشاعر البولندية فيسوافا شيمبورسكا من ترجمة د.صالح الرزوق، وأخرى من الشاعر الإيطالى بيير جورجيو دى سيكو من ترجمة جاكلين سلام، وأخرى من الشاعرة الكردية لازو من ترجمة طيب جبار، وأخرى من الشاعر الكردى عبد المطلب عبد الله من ترجمة محمد حسين رسول، وقصيدة "الطاغية" للشاعر السورية الراحلة نجوى قصاب. وفى باب «قوارب الورق» يكتب الشاعر الليبى عاشور الطويبى عن (بابا عمرو)، بينما يكتب عبد اللطيف الورارى عن أيقونة الشِعر الأردنى المعاصر أمجد ناصر، ويكتب راسم المدهون عن زياد العنانى شاعر يسمى الدموع، ويكتب إيهاب خليفة عن ديوان (موتى يجرون السماء) للشاعر موسى حوامدة، ويكتب فخرى صالح عن ديوان (ظل الليل) للشاعر زهير أبوشايب، أما الدكتورة ماجدة غضبان المشلب فتكتب عن (صوت فرات اسبر الأبدي)، وتكتب رولا حسن عن ديوان (نزهة بين السماء والأرض)، ويكتب عمران عزالدين عن ديوان (لن أصدقك أيتها المدينة) للشاعر المغربى الراحل منير بولعيش، ويكتب لقمان محمود عن ديوان (أجراس اللقاء) للشاعرة دلشا يوسف، ويكتب حسن أبو الشملات عن ديوان (كابتسامة بطيئة مثلاً) للشاعر إيلى عبدو، وفى زاوية متابعات خبر فوز الشاعر والمترجم خالد مطاوع بجائزة سيف غباش بانيبال للترجمة، ويكتب الشاعر عبدالرزاق الربيعى عن شِعر الطبيعة فى جلاسجو، وخبر عن تكريم الشاعرة كولالة نورى فى مهرجان دولى فى بولندا، إضافة إلى حوار مع الشاعر المغربى محمد العنّاز (أجراه: محمد الحمامصي) وعرض موجز لمجموعة من الإصدارات الجديدة: صانع الفرح، غازات ضاحكة، يرتد إليه قلبه، عندما لم تقع الحرب، مجلة أركنو، الجوبة، والكلمة. وفى باب «عائلة القصيدة» ملفاً عن الكتابة الشِعرية الجديدة فى الأردن، تضمن مقدمة وقصائد لكل من: أحمد يهوى (هنا أقصد الأرض)، أنس الشويكى (جريمة الألوان)، بريهان الترك (حقيبة الموتى)، حسن مريم (صديقان)، خلدون عبداللطيف (معاشرة المسرى)، سلطان القيسى (أنصاف أحلام)، عبد الله أبو بكر (الشاعر)، عبد الله أبو شميس (قصيدة الخطأ)، عضيب عضيبات (طال المطال)، علاء أبوعواد (وهم)، على الزهيرى (ردوا عليّ)، فوزى باكير (أفول)، ماهر القيسى (سيرورة)، محمد المعايطة (وأنا الأعراف..)، محمد عرقات (كالإسكملة والسرير، مثل باقى الأثاث)، محمد محمود البشتاوى (ضوء على شرفات القلب)، مريم شريف (ثقيلة.. كأننى كل شيء)، ومهند السبتى (أحركنى دائماً).