أعلن مسؤول في الشرطة التايلاندية اليوم الجمعة، أن السلطات تبحث عن إيراني يشتبه بإرتباطه بالمجموعة التي دبرت تفجيرات بانكوك. وقال الجنرال انوشاي ليكبومرونغ مساعد قائد شرطة بانكوك، أن الشرطة تجمع معلومات عن إيراني في الثانية والخمسين من العمر، "مرتبط بأربعة آخرين أدرجت أسماؤهم على مذكرات التوقيف". في السياق نفسة، قال مسؤول تايلاندي، أن الايرانيين الثلاثة المتهمين بالاعداد لهجمات ضد دبلوماسيين اسرائيليين في بانكوك امضوا بعض الوقت في منتجع باتايا المعروف بصناعة الجنس، قبل انفجارات الثلاثاء.
وقال المسؤول في ادارة الهجرة في المدينة لوكالة فرانس برس ان "المشبوهين الثلاثة اقاموا في ثلاثة فنادق مختلفة".واضاف ان الشرطة تعرفت على تايلاندية تعرف باسم نانسي، رافقت احد الرجال الثلاثة خلال اقامته.
وتابع ان "اهم الادلة التي عثرنا عليها هي صور على الهاتف المحمول لنانسي التقت ليلة الحادي عشر من فبراير وتثبت ان الثلاثة كانوا يعرفون بعضهم".
وذكرت صحيفة بانكوك بوست التي تصدر بالانكليزية ان هذه المرأة توجهت الى غرفة الايراني في الفندق لكنها "لم تلاحظ اي شىء غير عادي باستئناء منعه اياها مرة من الاقتراب من خزانة".ونشرت الصحيفة الجمعة صورة قالت انها للمشبوهين الثلاثاء وهم مستلقين على كنبات في فندق مع سيدتين تايلانديتين. وعنونت "المشبوهون احتفلوا في باتايا".
واعتقل ايرانيان ثم اتهما رسميا غداة سلسلة انفجارات شهدها وسط العاصمة التايلاندية الثلاثاء بينما اعتقل ثالث في ماليزيا التي ستسلمه لاحقا.واتهم الثلاثة باعداد اعتداءات على دبلوماسيين اسرائيليين، بعد ايام على احداث مشابهة الاثنين في جورجيا والهند.
