أعلن مستشفى السويس العام عن وفاة اثنين من المصابين الذين وصلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج جراء إصابة أحدهم بطلق ناري في الظهر خلال الاشتباكات الدائرة أمام مديرية الأمن مساء أمس الخميس، وتسببت الاشتباكات الدائرة بين قوات الأمن والمتظاهرين في مدينة السويس في إصابة 4 من المتظاهرين برصاصات الخرطوش في الوجه والرأس والعين، وتقوم الفرق الطبية بمستشفى السويس العام باجراء جراحات عاجلة لهم.
والمصابون بطلقات الخرطوش هم (أحمد محمد أحمد 19 سنة)، و(ناصر كمال 19 سنة)، و(ضياء أمين 20 سنة)، و(محمود حسين 19 سنة)، كما ارتفع عدد المصابين بالاختناق بسبب قنابل الغاز إلى 18 مصابًا. وقام عدد من المواطنين بالسويس بالتوجه إلى مستشفى السويس العام من أجل التبرع بالدم لعلاج المصابين.
في الأثناء، امتدت الاشتباكات بمدينة السويس بين المتظاهرين وقوات الأمن لتصل إلى مبنى جهاز الأمن الوطني، وسط قيام مجهولين بإطلاق الرصاص تجاه المتظاهرين. وذكر شهود عيان أن بلطجية ومسجلين خطر قاموا بالاعتداء على المتظاهرين وإطلاق الرصاص تجاههم.
وأشاروا إلى امتداد أثر قنابل الغاز التي تطلقها قوات الشرطة إلى المنطقة المحيطة بمجمع محاكم السويس، موضحين أن قوات الأمن تطارد المتظاهرين بالشوارع الجانبية في ظل تبادل وتراشق بالحجارة بين الجانبين.
وتسببت الآثار الناجمة عن إلقاء قنابل الغاز بكثافة إلى إصابة عدد من العاملين بجهاز الأمن الوطني بالاختناق، كما تسببت الاشتباكات في تحطم 8 سيارات بالشوارع المجاورة لمجمع محاكم السويس بسبب وصول تراشق الحجارة بين الشرطة والمواطنين إلى أماكن وجودها.
