صدرت مؤخرا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب أحدث روايات الكاتب فؤاد قنديل، وهى بعنوان "رجل الغابة الوحيد". تتناول الرواية السابحة في بحار الحب والجنون والعنف والتضحية جانبا من حياة طبيب نفسي وسيم تعشقه النساء ويزددن عشقا بعد أن يؤسس جمعية للدفاع عن المرأة، مؤيدا حقها في أن تحتل مكانة متقدمة في المجتمع، مما يعرضه لهجوم شرس من بعض رجال التيارات الإسلامية، تلتف حوله عشرات الألوف من النساء والرجال إلى أن يصاب بالجذام فتتهدد عمارته الإنسانية الجميلة.
ومن أجواء الرواية :"قاعة المحكمة مزدحمة بكم هائل من البشر. الإدعاء يصول ويجول معددا خطايا المتهم. تلاه المحامون واحدا بعد الآخر يفندون اتهامات الادعاء، لكن القضاة في النهاية أصدروا حكمهم بالإعدام ليكون عقابا مستحقا للطبيب الذي خان الأمانة وعبث بأفكار الفتيات وهتك أعراض الشريفات وغوى الغافلات".
ولولت النساء وصرخ الرجال، واهتزت القاعة من ثورة الحاضرين، ثم تعالت أصوات متفرقة تضرب هنا وهناك".
يذكر أن الرواية هي الثامنة عشر للكاتب، ومن رواياته السابقة :"أشجان"، "الناب الأزرق"، "روح محبات".