صرح نشطاء اليوم الأحد إن 12 على الأقل من أفراد الشرطة السرية السورية انشقوا عن مجمع للمخابرات في محافظة مضطربة قرب تركيا في أول انشقاق كبير تفيد به التقارير داخل الجهاز الأمني الذي يقود حملة قمع المحتجين. وأضافوا أن قتالا بالأسلحة اندلع أثناء الليل بعد أن فر منشقون من مجمع مخابرات القوات الجوية في إدلب على بعد 280 كيلومترا شمال شرقي دمشق وقتل عشرة أشخاص من الجانبين أو أصيبوا.
وقال ناشط بالمدينة ذكر أن اسمه علاء إن منشقين عن الجيش يتمركزون بمنطقة جبل الزاوية القريبة شوهدوا قرب المجمع وساعدوا المنشقين الآخرين على الهرب في عملية منسقة فيما يبدو. وأضاف "تم استدعاء مدرعات من ثكنات الجيش خارج ادلب للمساعدة في الدفاع عن المجمع. دوت أصوات بنادق الكلاشنيكوف والرشاشات حتى الفجر."
وتقدر مصادر بالمعارضة عدد المنشقين عن قوات الأمن بعدة آلاف أغلبهم من المجندين السنة. وتمثل الطائفة السنية أغلبية في سوريا وتحكم الأقلية العلوية التي ينتمي لها الرئيس بشار الأسد سيطرتها على الجيش وأجهزة الأمن بالبلاد.