حصلت «الشروق» على نص اقوال إنعام حسن محمد صادق، والدة قتيل طرة عصام عطا، والتى استمعت إليها نيابة مصر القديمة مساء أمس الأول، فى حضور المحامى سيد فتحى، مدير مركز الهلالى، والذى يحضر التحقيقات مع أهل عصام. حيث وجهت النيابة برئاسة محمد عبدالحميد، وكيل نيابة مصر القديمة، بإشراف مالك مصطفى، رئيس النيابة الأسئلة إلى والدة عصام، وجاء نص التحقيقات كالآتى:
س: هل قمتم بزيارته بعد وجوده بسجن طرة؟ ج: كنت بروح له كل أسبوعين بس انقطعت عنه الزيارة من 3 شهور، وأول مرة أروح له يوم الثلاثاء 25/10/2011.
س: وما الذى كانت تحتويه تلك الزيارة والتى من المفترض تسليمها للمجنى عليه أثناء زيارتك؟ ج: أنا كان معايا 6 شنط فيهم أكل عبارة عن مكرونة وفول ورز وزيت وسكر وشاى وفاكهة وبطانية وملاية وبعض الملابس ده غير أنه كان طالب منى خط اتصالات عشان يبقى معاه جوه السجن وده أنا كنت شيلاه مع آية عشان أدهوله فى الزيارة.
س: وما هى الإجراءات المتبعة أثناء دخولك من داخل السجن من ناحية التفتيش الخاص بالزائرين وما بحوزتهم؟ ج: هما فى البداية فتشونا على الباب الرئيسى وبيحطوا الحاجات اللى معانا على جهاز علشان يشوفوا فيها ممنوعات ولا لأ وبعد كده بيفتشونا بمعرفة واحدة ست بعد كده بنركب وندخل جوه، وبعدها دخلنا أوضة الزيارة.
س: ومن الذى كان موجودا مع ابنك فى الغرفة؟ ج: كان موجود ابنى عصام وأنا وآية وسلمى وكان فى واحد تانى مسجون كان أهله بيزروه وواحد مسجون ثالث بيعمل شاى دا غير بتوع الشرطة اللى كانوا موجودين أثناء الزيارة.
س: وما الحالة التى كان عليها نجلك عقب مشاهدتك له آنذاك؟ ج: كان وشه وارم ساعتها.
س: وما الذى قاله لك بشأن ذلك؟ ج: هو قالى إنه مضروب من الظابط إلى اسمه نور حسن.
س: وما الذى حدث أثناء تلك الزيارة؟ ج: أثناء الزيارة أنا عرفت أنه كان ليه خمسة جنيهات عند المسجون اللى بيعمل الشاى فى الزيارة وطلبها منه ورفض يدهاله وقاله لما نبقى ندخل جوه، وأنا قلت له سيبها زكاة عنك وآية ادتله شريحة الموبايل اللى كان طالبها.
س: وما الذى حدث عقب ذلك؟ ج: لما ابنى ادى الشريحة لزميله المسجون زميلة التانى اللى كان بيعمل الشاى شافه وبلغ بتوع المباحث اللى راحوا قالوا لنور إن ابنى بيبلع حاجة والكلام دا مش صحيح وساعتها نور قالهم ينهوا الزيارة وخلونا نخرج بره، وهما بيقفلوا الباب سمعت ابنى، وهو بيصرخ وبيقول الحقينى يا أمى.
س: ما الذى حدث عقب انصرافك من زيارة نجلك؟ ج: بعدها روحت وكنت بحاول اتصل بيه بعدها واحنا فى الطريق آية اتصلت فرد عليها مسجون وقالها عصام راح التأديب، وقال إنه حطوله خرطوم فى فتحة الشرج وشربوه ميه بيريل، وبعدها هو كلمنى وقاللى حصل له.
س: وما الذى أبلغك به ابنك؟ ج: قالى انه همه دخلوه التأديب وانهم حطوله خرطوم ميه فى فتحة الشرج وشربوه حوالى 2 لتر ميه بيريل وأخدوا منه الزيارة لولا زمايله فى السجن اللى دخلوا للضابط نور، وقالوا له إن ما بيشربش حاجة وملوش فى أى حاجة علشان كدا خرجه من التأديب بس قالى إنه هو تعبان.
س: وهل قرر لك نجلك أسباب ذلك الإعياء آنذاك؟ ج: قالى إنه اضرب واتبهدل وقالى موضوع الخرطوم وطلب منى انى مبلغش انى هشتكى الظابط نور.
س: ما فحوى الحوار الذى حدث خلال تلك المكالمة؟ ج: هو كلمنى طلب يتكلم مع والده وكان عاوز ابوه يروح يشتكى نور حسن للنائب العام.
س: هل قام بمهاتفتك عقب ذلك؟ ج: أيوه هو اتصل لما روحت وكلمنى وكلم أبوه وسأله إذا كان قدم شكوى فى نور حسن ولا لأ وأبوه قاله إنه هيقدمها ومحمد أخوه كلمه ساعتها وشد معاه فى الكلام وقاله خليك راجل علشان لو اتقدمت شكوى هتتأذى بعدها قفل وعرفت من بناتى الاثنين بعدها ان هو اتصل وكلمهم عشان يطمن عليهم وبعد المكالمة دى معرفتش حاجة غير انه فى المستشفى.
س: هل كان نجلك يعانى من أى أمراض نفسية وعصبية؟ ج: لا.
س: هل كان نجلك المتوفى يتناول أدوية أو عقاقير مؤثرة على الصحة النفسية والعصبية؟ ج: لا.
س: ما سبب قيام الضابط بالتعدى على نجلك؟ ج: ما اعرفش.
س: ما علاقتك بالظابط نور حسن؟ ج: أنا ما اعرفوش وما شفتش شكله.
س: بم تتهمين الظابط نور حسن؟ ج: أنا أتهمه بموت ابنى.