أعلنت لوبا سامري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية عن "هدم الجيش والشرطة الإسرائيليين لثلاثة منازل في مستوطنة (ميجرون) العشوائية قرب رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، ليلة أمس الأحد، قائلة: "لقد تم الهدم بعدما تم إجلاء سكانها بموجب أمر من المحكمة". وأوضحت أن "ستة مستوطنين كانوا يتصدون للهدم أوقفوا بعدما هاجموا قوات الأمن"، وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أمر في يونيو بتدمير ثلاثة مبان في ميجرون، وفي 2 أغسطس طلبت المحكمة الإسرائيلية العليا طرد سكان هذه المستوطنة العشوائية الواقعة قرب مدينة رام الله الفلسطينية، لكنها أمهلت السلطات حتى مارس 2012 لتطبيق هذا القرار. وبحسب وثائق قضائية فإن هذه المستوطنة التي بني جزء منها على أراض فلسطينية خاصة بدون إذن من الحكومة الإسرائيلية في مايو 2001، وكان يفترض أن تفكك منذ عشر سنوات، كانت تعد حوالي 250 نسمة في العام 2009، وتعتبر المجموعة الدولية المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية سواء نالت أم لم تنل تصاريح من حكومة الدولة العبرية. ويقيم أكثر من 300 ألف إسرائيلي في مستوطنات الضفة الغربيةالمحتلة، وهو عدد يتزايد باستمرار، ويقيم حوالي 200 ألف آخرين في حوالي 12 حيا استيطانيا أقيمت في القدسالشرقية التي احتلتها إسرائيل، وضمتها عام 1967، وحيث يقيم حوالي 270 ألف فلسطيني.