نفى النظام الليبي اليوم الجمعة مقتل خميس نجل الزعيم الليبي معمر القذافي في غارة لحلف شمال الأطلسي على مدينة زليتن كما ذكر الثوار الليبيون، ووصف هذه الأنباء بأنها "أكاذيب قذرة". وقال المتحدث باسم الحكومة الليبي موسى إبراهيم للصحفيين "المعلومات المتصلة بمقتل خميس في غارة لحلف الأطلسي هي أكاذيب قذرة هدفها التغطية على قتل المدنيين في مدينة آمنة". واكد الثوار الليبيون الجمعة ان غارة ليلية لحلف شمال الاطلسي على مركز للعمليات في زليتن (غرب) ادت الى مقتل 32 شخصا بينهم خميس القذافي. وقال محمد زواوي احد المتحدثين باسم الثوار لوكالة فرانس برس نقلا عن عمليات تجسس جرت في صفوف القوات الموالية للقذافي، ان خميس كان بين 32 شخصا قتلوا في الغارة التي وقعت ليل الخميس الجمعة. واضاف زواوي ان "غارة جوية وقعت خلال الليل على مركز قيادة عمليات قوات القذافي في زليتن وقتل نحو 32 شخصا من القوات الموالية له من بينهم خميس". واكد الحلف انه شن غارتين مساء على الخميس على زليتن. وقال مسؤول في الحلف لوكالة فرانس برس "نحن على علم بالانباء الصحافية" التي تحدثت عن مقتل خميس القذافي (28 عاما) اصغر ابناء العقيد معمر القذافي. واوضح المسؤول طالبا عدم كشف هويته ان "الحلف الاطلسي قصف مستودعا للذخائر في الساعة 20:15 (18:15 تغ) في زليتن ومبنى للشرطة العسكرية في منطقة للمعارك قرب المدينة في الساعة 22:45 (20:45 تغ)".