أكد مسئولون أمريكيون "إن نحو 29 ألف طفل صومالى توفوا بسبب الجوع خلال الأشهر الثلاثة الماضية نتيجة أسوأ أزمة إنسانية يواجهها القرن الإفريقى منذ عقود". وقالت نانسى ليندبورج من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية - خلال جلسة استماع فى الكونجرس فى واشنطن - "بالارتكاز إلى تقارير تتعلق بالتغذية ومعدلات الوفيات تشير تقديراتنا إلى أن أكثر من 29 ألف طفل ما دون سن الخامسة توفوا فى الأيام ال90 الماضية فى جنوب الصومال". ولفتت ليندبورج إلى أن الجفاف فى شرق إفريقيا يهدد نحو 12 مليون شخص، وأن 3.2 ملايين نسمة فى الصومال يحتاجون إلى مساعدة إنسانية فورية. وأشار كريس كونز السناتور الديمقراطى، إلى أنها أسوأ أزمة إنسانية منذ 20 عاما، وقال "إنها تطال غذاء 12 مليون شخص على امتداد الصومال وأثيوبيا وكينيا وجيبوتى وفى المناطق المحيطة". وأضاف كونز "إنه من أصل المليارى دولار اللازمة لمكافحة هذه المجاعة بحسب تقديرات الأممالمتحدة فإن نصف المبلغ فقط تم التعهد بتقديمه، وتعتبر الولاياتالمتحدة أكبر الجهات المانحة من خلال تعهدها بتقديم 450 مليون دولار". ودعا المجتمع الدولى إلى الإنضمام للولايات المتحدة والدول الأخرى وتقديم المساعدة اللازمة على المدى القصير لإنقاذ الأرواح وخاصة الأطفال. ويذكر أن الأممالمتحدة قد أعلنت أن المجاعة امتدت إلى ثلاث مناطق جديدة من الصومال وخاصة العاصمة مقديشو.