أفاد ناشط حقوقي أن 121 شخصا، بينهم 95 في مدينة حماة، قتلوا برصاص الأمن، اليوم الأحد، إضافة إلى عشرات الجرحى المصابين إصابات خطرة خلال اقتحام قوات من الجيش عدة مدن سورية. وذكر رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان عمار قربي، أن "قوات من الأمن رافقت الجيش لدى اقتحامه مدينة حماة، وأطلقت النار، ما أسفر عن مقتل 95 شخصا"، موردا لائحة بأسماء 62 شخصا، "فيما يجري التعرف على هوية بقية الجثامين". ومن جهة أخرى، أعلن رسميا بدمشق، اليوم الأحد، أن عنصرين من قوات الأمن قتلا برصاص مجموعات مسلحة في مدينة حماة الواقعة وسط البلاد، وذكرت وكالة الأنباء السورية التي أذاعت النبأ أن المجموعات المسلحة قامت بإحراق مخافر الشرطة والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة، وأقامت الحواجز والمتاريس وأشعلت الإطارات في مداخل وشوارع المدينة. يأتي هذا في الوقت الذي يصعد فيه الجيش السوري العمليات العسكرية في مدينة حماة وعدد من المدن السورية، وذلك قبيل ساعات من بداية شهر رمضان الكريم، وكان رامي عبد الرحمن، مدير المرصد، قد أكد في وقت سابق اليوم أن غالبية الضحايا الذين سقطوا في العمليات العسكرية التي شنتها السلطات السورية قتلوا برصاص بالرأس مباشرة، مشيرا إلى أن السلطات السورية تتعمد قتل المزيد من الأبرياء قبيل ساعات من شهر رمضان. يذكر أن تقارير إخبارية أفادت في وقت سابق بأن الدبابات السورية هاجمت، فجر اليوم الأحد، مدينة حماة من 4 جهات، فيما غطى الدخان الأسود الكثيف سماء المدينة نتيجة للقصف العنيف من قبل قوات الجيش.