فى عز الحر.. ومبكرا عن موعده المعتاد، بدأ الأوكازيون الصيفى لفروع سلاسل المحال الأجنبية فى مصر التى تحمل علامات أشهر الماركات العالمية «البراند نيم». والأوكازيون المعروف بأوكازيون ال«5 نجوم» يأتى هذه المرة فى ظل ظروف مختلفة عن كل عام فهو أول أوكازيون يأتى بعد ثورة 25 يناير التى شهدت الأسواق خلالها وبعدها تباطؤ ملحوظا فى حركة البيع والشراء، كما أنه يأتى فى ظل مواسم متداخلة منها شهر رمضان الكريم الذى يبدأ فى مستهل أغسطس المقبل ثم العيد وبعده الموسم الدراسى وكان ذلك الدافع للتبكير بالأوكازيون، بحسب ما يؤكده العاملون فى بعض هذه المحال. والغريب الذى أكده البعض أن السلاسل الأجنبية لم تتأثر كثيرا بظروف الثورة فلها زبائنها الذين يقبلون عليها فى كل الأوقات ورغم أى ظروف وربما كانت المشكلة الأمنية التى حدّت من خروج الزبائن ليلا. حركة البيع تعود لطبيعتها فى «كارفور المعادى»، الذى شهد عمليات نهب واسعة خلال الثورة، بدأ محل «زارا»، الذى يحمل العلامة الإسبانية، الأوكازيون الصيفى منذ عدة أيام، ويقول عمرو نور مساعد مدير الفرع ان التخفيضات تصل حتى 50 % مشيرا إلى أن الأوكازيون لا يرتبط بوقت معين بقدر ما يرتبط بمدى توافر المخزون من عدمه، وإن كانت فترة الأوكازيون قد تصل إلى نحو شهر ونصف وبخلاف ما كان يؤكده البعض حول تأثر حركة البيع والشراء سلبا بظروف الثورة يؤكد نور أن زبائنهم لم يتاثروا بهذه الظروف وكانت حركة البيع كالمعتاد ولكن المشكلة كانت فى الظروف الأمنية التى حدت من تواجد الزبائن ليلا نتيجة الانفلات الأمنى «الناس كانت بتخاف تنزل» وكنا نغلق أبوابنا مبكرا فى البداية إلا أن المواعيد عادت لطبيعتها ونحن نغلق أبوابنا الآن قرب منتصف الليل. الموسم مضغوط «الموسم مضغوط والامتحانات أثرت على حركة البيع» بحسب ما يقوله محمد مصطفى مدير فرع «دانيال هيشتر» بفندق جراند حياة مشيرا إلى أن المحل بدأ تخفيضات تتراوح بين 20% و30% فى البداية وقد ترفع بعد ذلك حتى 50% وفقا لحالة المخزون. يقول مصطفى إن الموسم هذا العام صغير، فرمضان على الأبواب وبعده مباشرة سوف يبدأ الموسم الشتوى مع نهاية شهر سبتمبر لذلك بدأنا موسم التخفيضات على أمل تنشيط الحركة خلال شهر يوليو ووفقا لمصطفى فإن أوضاع المحال الموجودة بالفنادق تأثرت سلبا بحركة السياحة لأن زبونها الاساسى هو السائح على عكس الفروع العادية، مشيرا إلى أن الاوكازيون سوف يستمر بفروع دانيال الذى يحمل العلامة الفرنسية حتى دخول الموسم الشتوى وبدء عرض ملابس الشتاء. مفاجأة «ماركس آند سبنسر» مفاجأة أحدث السلاسل الأجنبية الوافدة إلى مصر وهو فرع ماركس اند سبنسر الانجليزى الجنسية أنه بدأ الأوكازيون منذ شهر وعلى وشك الانتهاء وقال نهاد عبدالله، أحد العاملين بالفرع، إنه الأوكازيون الصغير «ميد سيزون» مشيرا إلى أن الفرع ليس له علاقة بمواعيد الأوكازيون العادية وسوف يبدأ الفرع أوكازيونا آخر فى نهاية الصيف وقال إن التخفيضات فى الأسعار وصلت حتى 90% ويكون هذا التخفيض عادة على موديلات الموسم السابق لافتا إلى أنه كان هناك إقبال كبير من جانب زبائن المحل على جميع الأقسام خاصة الملابس. وتبدأ فروع الماركة الفرنسية الشهيرة «سبريت» موسم التخفيضات الصيفية الأسبوع الحالى بدلا من منتصف يوليو كما كان يحدث كل عام ويقول هيثم عبدالله المدير بشركة الثوانى المالكة لهذه الفروع إن الأوكازيون يبدأ عادة مع بداية شهر يوليو وفقا للخطة الموضوعة من جانب الشركة ويستمر الأوكازيون لمدة شهر ونصف وتتراوح التخفيضات بين 30% و70%. وبحسب عبدالله فإن حركة البيع والشراء فى الفروع قد تأثرت لأسابيع قليلة بعد الثورة إلا أنها بدأت تستعيد طبيعتها منذ نهاية فبراير الماضى.. ليعود التباطؤ النسبى مرة أخرى بسبب الامتحانات ويتوقع عبدالله أن يشهد موسم التخفيضات رواجا لأن السلاسل الأجنبية لها زبائنها. حملات التجارة الداخلية «اللواء حمزه البرى» مدير قطاع التجارة الداخلية التابعة لوزارة التضامن والعدالة الاجتماعية يؤكد أن 20 من السلاسل الأجنبية حصلت على تصريح بالأوكازيون من الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن لمدة أسبوعين يمكن تجديدها مشيرا إلى أن القانون ينص على تصفيتين فى العام إحداها شتوية فى فبراير والثانىة صيفية فى أغسطس إلا أن الوزارة توافق لأى محال تتقدم بطلب بدء الأوكازيون طالما أنها لصالح المستهلك ويشير «البرى» الى أن القطاع سيقوم بحملات على هذه المحال للتأكد من الالتزام من نسبة التخفيض المعلنة ومن السعر قبل وبعد التخفيض. حول الأوكازيون الرسمى الذى يبدأ عادة فى بداية اغسطس القادم قال البرى: إنه سوف يبحث مع الشعبة العامة للملابس بالغرفة التجارية تحديد الموعد المناسب بما يناسب ظروف صناعة الملابس ويحقق صالح المستهلك وذلك دون التقيد بالموعد الرسمى، مشيرا إلى أن الاوكازيون يأتى فى ظل ظروف غير مناسبة لتداخل المواسم.